نيويورك - (أ ف ب): قتلت الشرطة الأمريكية وعناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» مشتبهاً بتورطه في الإرهاب في الـ 26 من عمره، يخضع للمراقبة أمام صيدلية في بوسطن شمال شرق البلاد بعدما شهر سكيناً في وجه ضباط الشرطة، حسبما أفاد مسؤولون.ورفض الـ «إف بي آي» التعليق حول المشتبه به ويدعى أسامة رحيم إلا أن الشرطة قالت إنه رفض الامتثال لعدة أوامر بإلقاء السكين قبل أن يطلق عناصرها النار عليه. وصرح قائد شرطة بوسطن وليام إيفانز للصحافيين أن الشاب كان مطلوباً «للاشتباه بتورطه في الإرهاب»، لكنه رفض التعليق حول ما أوردته وسائل إعلام أمريكية بأنه انتقل إلى التطرف بأيدي إرهابيين في سوريا.وقال إيفانز «كان يشكل تهديداً برأينا. وهو شخص كان يخضع للمراقبة منذ فترة».وأعلنت شرطة بوسطن والـ «إف بي آي» أن عناصرهما اقتربوا من رحيم لطرح أسئلة عليه في مكان الحادث. واكد الـ «إف بي آي» أنه لم تكن لديهم مذكرة بتوقيفه ولا نية في اعتقاله. وتابع إيفانز ان الشرطة لديها تسجيل فيديو يظهر فيه المشتبه به وهو «يقترب» من رجال الشرطة الذين كانوا يتراجعون وأنه تم إطلاق النار عليه مرتين مرة في الصدر والثانية في الأمعاء.ومضى إيفانز يقول إن «حياة رجل الشرطة كانت مهددة وعندها قام ضابطان من الشرطة بإطلاق النار». وعرض على الصحافيين صورة للسكين السوداء الكبيرة التي قال إن المشتبه به كان يحملها.وأضاف «لقد بذل عناصر الشرطة والـ «إف بي آي» كل ما بوسعهم لحمله على إلقاء السكين».
الشرطة الأمريكية تقتل مشتبهاً بالإرهاب في بوسطن
04 يونيو 2015