واشنطن - (وكالات): صادق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قانون إصلاحي يحد من سلطات وكالة الأمن القومي وخصوصاً على صعيد جمع البيانات الهاتفية المثيرة للجدل، لكنه في الوقت ذاته يسمح بمطاردة المشتبهين بالإرهاب والتنصت عليهم.وكان مجلس الشيوخ صوت قبل ذلك بساعات على مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب قبل بضعة أيام.وكتب أوباما على تويتر قبل توقيعه على القانون «أنا مسرور لأن مجلس الشيوخ أقر أخيراً قانون فريدوم آكت. إنه يحمي الحريات المدنية وأمننا القومي». وفي بيان لآخر صدر في وقت سابق، كان أوباما انتقد أعضاء الكونغرس «على التأخير غير الضروري أو المبرر لعمل هيئات مهمة للأمن القومي» وذلك طيلة الأيام التي تطلبها إقرار القانون. وتابع «إدارتي ستعمل بأسرع ما يمكن على ضمان أن يكون للمسؤولين المكلفين الأمن القومي كامل الصلاحيات ليواصلوا عملهم في حماية البلاد».وينص القانون الجديد على منح وكالة الأمن القومي مجدداً سلطة مطاردة الأشخاص الذين يشتبه بأنهم يخططون منفردين لممارسة أعمال إرهابية وإخضاعهم للتنصت.