أكد ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، تعزز الجهود الدؤوبة لخلق عالم أفضل للأجيال المقبلة. وقال سموه إن جائزة تهدف لخلق الوعي بالمساعي الإنسانية غير العادية عبر العالم، وإلهام وتشجيع المزيد من الناس لتحقيق التفوق، وتكريم المنظمات والأفراد ممن أظهروا قدرات متفردة بالتأثير على العالم، وتكريم المبادرات الإنسانية. وثمن سموه دور جلالة الملك المفدى في الاهتمام بالعمل الخيري والإنساني في مختلف المجالات، وتشجيعه للارتقاء به، متخطياً الحدود الزمانية والمكانية والعرقية. وهنأ سموه، د.أشيوتا سامنتا على نيله الجائزة التي تسير وفق نهج وخطى الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، مشيداً بدوره الكبير في تقديم الخدمات الإنسانية ومساعدة الفقراء، وعدم حصر مفهوم العمل الخيري والإنساني بجانب واحد، وما يقدمه من عمل إنساني نبيل في مجالي الرعاية الاجتماعية ومحاربة الفقر والعوز. من جانبه قدم أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد، نبذة تعريفية عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى. وعرض السيد الفئات المستفيدة من عمل المؤسسة، وأنواع الرعاية المقدمة لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية، والمشروعات التنموية المنفذة من قبل المؤسسة في شتى المجالات، والمساعدات والحملات الإغاثية الخارجية للدول الشقيقة والصديقة بتوجيه من جلالة الملك المفدى ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة. من جهته أشاد سامنتا بالدعم الكبير والمميز لجلالة الملك المفدى للعمل الخيري والإنساني داخل البحرين وخارجها، والدور الكبير في الاهتمام بالأيتام والأرامل والمحتاجين، وتقديم مختلف الخدمات الشاملة والمميزة لهم.وثمن جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في إدارة العمل الخيري والإنساني للمؤسسة الخيرية الملكية، وإنجازاتها المحققة في مساعدة المحتاجين والمشروعات التنموية في البحرين ومختلف الدول المنكوبة المعنية بالإنسان، وسرعة توصيل المساعدات وأعمال الخير والبر والإحسان.حضر اللقاء أمين عام جائزة عيسى لخدمة الإنسانية علي خليفة.