عواصم - (وكالات): أعلن مصدر عسكري ليبي أن مقاتلي تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي سيطروا على مدينة هراوة شرق سرت وسط ساحل ليبيا على البحر المتوسط، ليوسعوا نطاق الأراضي التي يسيطرون عليها في هذا البلد الذي تمزقه الصراعات، فيما اعتبر وزير الدفاع الإسباني بيدرو مورينيس أنه ربما تكون هناك حاجة إلى تدخل عسكري دولي لإنهاء الاضطرابات في ليبيا، بعد سعي «داعش» إلى تعزيز وجوده.واستغل التنظيم المتطرف الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا الفراغ الأمني في ليبيا حيث تتصارع حكومتان على السلطة بعد 4 أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي. وسيطر التنظيم على مدينة سرت وسط ساحل ليبيا على البحر المتوسط على مراحل هذا العام فاحتل مباني حكومية ثم مطار المدينة الشهر الماضي. ووفقاً لبيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي سيطر التنظيم على مدينة هراوة شرق سرت. وأكد مصدر عسكري أن المتطرفين يسيطرون على هراوة مضيفاً أنهم سيطروا على مبان حكومية. وأعلن التنظيم مسؤوليته عن قتل عشرات من المسيحيين المصريين والإثيوبيين واقتحام فندق فاخر في طرابلس والهجوم على حقول نفطية بالإضافة إلى تفجيرات انتحارية في عدد من المدن.