قال النائب علي المقلة إن خطاب القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن احمد آل خليفة خلال حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة أصاب الحقيقة ووصفها بدقة واتسم بالشجاعة والجرأة، وعبر عن أوضاع المنطقة والأخطار المحيقة بها بكلمات واضحة لا لبس فيها.وأوضح أن القائد العام كان خطابه حاسماً في توضيح الخطر الإقليمي والطائفي الذي يواجه مجلس التعاون دون لف أو دوران، وقال إن «هناك دولاً لديها أجندة إعادة تقسيم المنطقة إلى دويلات، ودولاً لديها أهداف طائفية فئوية، وأخرى تسعى للاستحواذ الاقتصادي وآخرين لهم مطامع لا حصر لها، وكل هذه الدول لا تكن للعرب والمسلمين الود والخير، وبذلك جمعت قواها الظلامية لاستهداف أمن واستقرار المنطقة، مدعومة بمكر استخباراتهم، مستعينة بجماعات إرهابية حليفة للطائفية ما أنزل الله بها من سلطان، كل ذلك باسم الدين والدين منهم براء، ويهدف استرداد الأحقاد الماضية وشن حرب دينية نفوذية تحطيمية، واستخفوا بحرمة الدم وكرامة الإنسان لقطع أواصر النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية، مستعينين بذلك بالهوية المذهبية وآليات المليشيا والحروب بالوكالة، بهدف مد نفوذهم إلى المنطقة، فما كان من قادة دول المنطقة إلا أن استجابوا لله ولرسوله للدفاع عن الحرمين الشريفين فجاءت عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل».وأشار المقلة إلى أن القائد العام يحظى بمكانة عزيزة في قلوب المواطنين، خاصة مع الدور الكبير الذي قام به ورجاله الأشداء وجميع رجال الأمن في الأحداث، ونجاحهم تحت قيادة جلالة الملك المفدى في التصدي للأخطار التي واجهت البحرين والمنطقة برمتها، وما يقوم به رجالنا البواسل حالياً في الحرب المباركة في اليمن لإعادة الشرعية وحماية المنطقة من الخطر الصفوي.