كتبت - نور القاسمي:أكد الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات بوزارة الصحة وليد المانع أن مجمع السلمانية الطبي لا يعاني نقصاً في الكادر الوظيفي بقدر ما يعاني من نقص بعدد من التخصصات والاستشاريين. وقال إن توظيف الخريجين البحرينيين على رأس أولويات وزارة الصحة، وأن تعيين الأجانب يأتي فقط لملء شواغر تفتقر البحرين لها.وبين في تصريح لـ«الوطن» أن مجمع السلمانية الطبي كغيره من المؤسسات الحكومية والخاصة يعاني من تغيرات إدارية وهيكلية، وبالتالي يعاني من نقص في الكوادر، وفي البعض الآخر إلى اكتفاء ذاتي، ويعاني أحياناً من افتقار لبعض التخصصات النادرة والخاصة، خصوصاً أن عدداً من الكادر الطبي قد يتوقف عن العمل في أي وقت، لذا يتوجب ملء فراغه.وقال إن نقص الأطباء بالمجمع عملية حيوية متغيرة تتزايد أحياناً وتتناقص أحياناً أخرى ونحاول السيطرة عليها والتحكم بها.وأشار إلى أن الوزارة ترغب في عدد معين من طلبات التوظيف من خلال كوادر مهنية ووظيفية وطبية، في حال افتتاح أحد المشاريع الصحية أو المراكز أو المستشفيات أو تمديد ساعات عمل المراكز، وهنا تعين الوزارة بشكل عاجل موظفين لشغل المناصب، فتكون مدة النقص لشهر واحد فقط أو شهرين ليتم ملء جميع الشواغر أو معظمها لكل مشروع صحي.وذكر أن هناك بعضاً من التخصصات الجديدة تعاني الوزارة من قلتها بالبحرين أو ندرتها ومضطرين لجلبها من دول أخرى متميزة في هذا المجال المطلوب كالهند ومصر والصين، ولكننا قبل أن نجلبهم من الخارج علينا أن نبحث عنهم في البحرين، وصعوبة الوصول إليهم أو وجودهم ما يؤخر إجراءات التعيين أو شغل الوظائف.وحول الطلبة البحرينيين الخريجين، قال إن الوزارة لا تعاني من نقص في فئة أطباء الخدمات، أو الطب العام، بقدر ما تعاني من نقص في فئة الأطباء المختصين أو الاستشاريين والذين تحصل عليهم الوزارة عن طريق تدريبهم وابتعاثهم إلى الدراسة قي الخارج.وأضاف أنه لا يمكننا توظيف حديثي التخرج من الأطباء لشغل وظائف طبية عالية وحساسة بالوزارة إلا بعد أن يلتحقوا ضمن أحد برامج التدريب ويدرسون لعدد من السنوات ثم يعودون لشغل المنصب.
المانع لـلوطن : «السلمانية» يعاني من نقص تخصصات وليس كادراً
07 يونيو 2015