كتبت شيخة العسم:صُدمت الزوجة عندما اكتشفت مصادفة الملابس النسائية الداخلية على أرفف خزانة زوجها، «خيانة في عقر دار الزوجية» والأدلة قاطعة، إلا أن الفاجعة كانت أكبر مما تصورت، فالملابس النسائية لا تخص عشيقة سرية، بل تعود لزوجها ووالد بناتها، «رجل بالنهار وعشيقة لطالبي المتعة ليلاً».لم تشأ الزوجة أن تدمر حياة الأسرة وتبوح بالسر الكبير، ولكن لا بد للمشكلة من حل، وهنا اتخذت قرارها وتوجهت لاستشارية العلاج النفسي والسلوك المعرفي شريفة سوار، لتحكي لها فصلاً من فصول الزوج النهاري، صاحب المساحيق والكعب العالي ليلاً. «الوطن» التقت بسوار لتكشف أنها ليست الحالة الوحيدة.
زوجات: أزواجنا رجال نهاراً و«سيدات» ليلاً
07 يونيو 2015