من أهم وأكبر المعضلات التي يعاني منها مجتمعنا، هي تنفيذ القرارات والتوصيات والأحكام ضد الإرهاب والإرهابيين والمحرضين، بمعنى أصح، كثيراً ما نقرأ بقانون أو حكم صارم تم إقراره على المحرضين والمخربين والمشبوهين، ثم ما يلبث أن يكون هذا القانون أو الحكم أو القرار حبراً على ورق، دون تنفيذ فعلي على أرض الواقع لهذه القوانين أو يتم نقضه.فأين تنفيذ حكم الإعدام بحق من استباح دماء رجال الأمن وروع الآمنين؟! وأين تنفيذ قرارات إجرام المحرضين والذين يشحنون أتباعهم عبر الخطب والمنابر؟! فهم مازالوا يخطبون ويحرضون؟! وأين أحكام من استقوى وتخابر مع العدو ضد الدولة؟!.من أمن العقوبة أساء الأدب، فهل لنا أن نعيد الهيبة لبلدنا، وعدم السماح لأحد لأن يدوس على طرف له.عيسى الكواري
عاقبوا الإرهابيين والمحرضين
08 يونيو 2015