أعلن اتحاد النقل الجوي الدولي «أياتا» عن نتائج حركة نقل الركاب لشهر أبريل من 2015 والتي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 5.9% مقارنة بأبريل العام 2014. وأظهرت الطاقة الاستيعابية لشهر أبريل ارتفاعاً بنسبة 6.1% بينما انخفضت نسبة الإشغال 0.1% لتصبح 79.4%، فيما زاد الطلب على الرحلات المحلية بنسبة 7.2% ليفوق الطلب على الرحلات الدولية 5.2% مقارنة بأبريل 2014.وقال الرئيس التنفيذي والمدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي نوتي تايلر: «تبقى حركة الربط الجوي قوية مما يدعو إلى التفاؤل إلا أن الأداء جاء على مستويات متباينة بين القارات، حيث تظهر نتائج أبريل نمواً جيداً لدى خطوط الطيران في الشرق الأوسط ومنطقة آسيا – المحيط الهادي لتتعدى المتوسط 5.9%، في حين تراجعت مناطق أوروبا والأمريكيتين إلى ما دون المتوسط بالإضافة إلى تراجع في خطوط الطيران الأفريقية عن معدل العام الماضي». وارتفعت نسبة الطلب في خطوط الطيران في الشرق الأوسط بنسبة 8.2%، لكن أدى النمو في القدرة الاستيعابية بمعدل 13.3% إلى انخفاض معدل الإشغال بمقدار 3.6% لتصبح نسبة الإشغال 77.2% في أبريل من هذا العام مقارنة بالعام الماضي. يذكر أن اقتصادات الشرق الأوسط ثابتة وقادرة على تحمل الخسائر الناتجة عن انخفاض أسعار النفط مقارنة بالأقاليم الأخرى، حيث إن خطوط الطيران التي تتخذ من الشرق الأوسط مقراً لها مازالت تحرز أرباحاً في السوق. وأضاف تايلر «نحن مقبلون على موسم الصيف الذي يشهد حركة سفر دولية كبيرة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، إلا أن الصورة غير واضحة في ما يخص التنبؤات بصعود وهبوط حركة الطيران».وأردف «ساعد انخفاض أسعار النفط على إبقاء أسعار التذاكر في مستوى منخفض، إلا أن زيادة قيمة الدولار الأمريكي ستساعد في إضعاف الطلب في بعض الأسواق..نحن نترقب كيف سيتأثر مستوى الطلب الكبير في سوق السفر بالانتكاسات الاقتصادية الثلاثة: الأداء السيئ للاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من العام، والركود المستمر في منطقة اليورو وانخفاض التعاملات التجارية في منطقة آسيا – الأطلسي». وزاد «ستشهد ميامي اهتماماً كبيراً في الأيام المقبلة بسبب انعقاد الملتقى العام لاتحاد النقل الجوي الدولي في نسخته الواحدة والسبعين بين7-9 يونيو.. تعد ميامي مثالاً يحتذى به بسبب قوتها الاقتصادية الناتجة عن الربط الجوي».