قال رئيس قسم القـبول بكلية البحرين التقنية «بوليتكنك البحرين» أحــمد مال الله إن القسم تســلم 1400 طلب التحاق للعام الأكاديمي المقبل 2015 – 2016، منذ تم فتح باب تقديم طلبات الالتحاق في 26 أبريل الماضي.وأضاف أنه تم عقد 13 اختبار قبول حضره ما يزيد على 1000 متقدم، لافتاً إلى أن عملية تلقي طلبات الالتحاق ستستمر للخميس الموافق 18 يونيو الجاري، ولن يتم قبول أي طلب التحاق بعد هذا التاريخ.وأكد مال الله أنه سيتم استئناف تقديم اختبارات القبول بعد غد 10 الجاري مراعاة لظروف الطلبة وتزامنها مع امتحاناتهم النهائية.ودعا الطلبة الراغبين في الالتحاق بالبوليتكنك إلى ضرورة استكمال استمارة طلب الالتحاق عبر الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني للبوليتكنك، وطباعة صفحة التوقيع، والتوجه إلى مقر بوليتكنك البحرين في مدينة عيسى -مبنى رقم 8- لدفع رسوم تقديم طلب الالتحاق -20 دينارًا غير قابلة للاسترجاع-.وذكر أن المستندات المطلوبة هي: بطاقة الهوية وجواز السفر ساريا المفعول، وصورة فوتوغرافية بحجم صورة جواز السفر، وشهادات المرحلة الثانوية (التوجيهية)، وإفادة بحسن السيرة والسلوك لم يمر عليها أكثر من سنة واحدة، حيث سيقوم موظفو قسم القبول بالتحقق من المستندات المطلوبة، واعتماد تقديم الطلب، وتحديد موعد لاختبار القبول. ولفت إلى أنه في حال عدم توافر شهادات جميع الفصول الدراسية، فيمكن للمتقدم تسليم شهادات الفصول الخمسة وتسليم بقية الوثائق بعد إعلان نتائج القبول. ومن ناحية أخرى، نوه مال الله إلى أن القبول في بوليتكنك البحرين «تنافسي للغاية»، نظرًا لمحدودية المقاعد الشاغرة، وإن كان ينظر في زيادة عدد المقبولين للعام الأكاديمي المقبل، كما وتحده عدة شروط، شأنها في ذلك شأن جميع الجامعات، ومن أهم الشروط ألا يقل معدل الطالب التراكمي في الثانوية العامة عن 70%، واجتياز اختبارات القبول المؤلفة من اختباري اللغة الإنجليزية والرياضيات، كما ويشترط تقديم شهادة حسن سيرة وسلوك صادرة عن المدرسة.وأوضح أن المتقدمين الذين يستوفون الحد الأدنى من متطلبات الثانوية العامة، أي معدل تراكمي لا يقل عن 70% -على المتقدم تقديم إفادة بذلك بعد تخرجه-، ويجتازون اختبارات القبول، لا يوجد ضمان لقبولهم في البرامج الأكاديمية المختارة، إذ يعتمد ذلك على متطلبات البرنامج نفسه وعدد المقاعد الشاغرة فيه، وعليه يُنصح المتقدم بالتقديم في أكثر من مؤسسة تعليمية، وعدم الاكتفاء بالتقدم للبوليتكنك حتى لا تضيع عليه فرصة الدراسة الجامعية أو يتأخر عنها.