دعت جمعية ميثاق العمل الوطني إلى الضرب بيد من حديد على الخلايا الشيطانية التي تستهدف الوطن والمواطنين والممتلكات، مناشدة النيابة والقضاء الوطني بإنزال أشد العقوبة بالزمر الإرهابية التي تنشر العنف والإرهاب في ربوع الوطن مدفوعة بولائها لإيران، وهو ما يدخل في نطاق الخيانة العظمى. وأعربت الجمعية في بيان لها، عن إشادتها بالإنجاز الحقيقي والوطني السريع الذي جنب المملكة كارثة محققة حال نجاح هؤلاء الإرهابيين ومخططهم المدمر المدعوم بكل وضوح وإصرار من إيران والعراق والذي وللأسف الشديد هو محسوب افتراضاً على دولنا العربية.وذكرت أنها تشد على أيدي رجال الأمن سرعة ضرب المخطط والقائمين عليه، من منطلق التأكيد بضرورة استمرار اليقظة والحرص، وهو ما أثبتته بكل ثقة إجراءات وزارة الداخلية وبقية الأجهزة الأمنية.ونوهت الجمعية إلى حرص وزارة الداخلية على إطلاع الرأي العام على تطورات الوضع الأمني، ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار، وتمكنها من إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف أمن البحرين من خلال تنفيذ سلسلة من الأعمال الإجرامية الخطيرة، وتم بعد تكثيف أعمال البحث والتحري القبض على عدد من مرتكبي الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة، وتحديد هوية عدد من أعضاء ما يسمى بتنظيم «سرايا الأشتر» الإرهابي، والقبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين بالتنظيم والمتورطين بارتكاب سلسلة من الجرائم الإرهابية الخطيرة.وأشارت إلى أن التنظيم الإرهابي الذي تشكل أواخر العام 2012 من مجموعة إرهابية مدعومة من الخارج، مهمته استهداف رجال الأمن من خلال تواصله مع القيادات الخارجية للتنظيم الإرهابي لتوفير المواد المتفجرة والدعم اللازم لإشاعة الإرهاب في البلاد، كما طالبت بإنزال أشد العقوبة ومن دون رحمة لتكون عبرة لمن تسول له نفسه مستقبلاً.كما دعت الجمعية إلى ضرورة حسم الموقف من الأعمال العدائية الإيرانية المستمرة ضد البحرين، وكذلك تلك القادمة من العراق ولبنان، سواء المتمثلة بالتصريحات الهوجاء للمسؤولين الإيرانيين يتبعهم المسؤولون العراقيون، والتي -من دون شك- كانت بأوامر إيرانية في ما يتعلق بالشأن البحريني، وهذه التدخلات تشكل دليلاً صارخاً على تبعية المخربين في داخل البلاد لهم، فهذا التدخل الفاضح والمجنون -في الشأن البحريني خاصة- حان الوقت للتعاطي معه بشكل جدي، وهذه مسؤولية وزارة الخارجية التي لابد من التحرك مع الأشقاء العرب للضغط على إيران والعراق، وكذلك لبنان الذي يحتضن ويدرب الخلايا الهاربة وأولئك المحرضين في وسائل التواصل الاجتماعي المقيمين ببيروت والمدعومين من حزب الشيطان اللبناني.