أعلنت ديار المحرق، إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في البحرين، أن المرحلة الأولى من قسائم الفلل التجارية، الكائنة في موقع مميز ضمن مشروع ديار المحرق قد تم بيعها بالكامل.واشتمل هذا الطرح الحصري للفلل التجارية على قسائم تتراوح مساحاتها ما بين 785 و887 متراً مربعاً وتقع في المخطط التجاري المخصص للأغراض غير السكنية وتطل على الطريق الرئيس الواقع شمال غرب بيوت الديار، مقابل مركز المدينة، مانحة ملاكها عدة مميزات لوجستية. وتناسب هذه الأراضي إقامة عدة أنشطة تجارية كصالونات التجميل والمنتجعات الصحية والمكاتب والعيادات الطبية والأنشطة الأخرى، التي تتطلب مواقع منفصلة وذات مواصفات محددة.وقال الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق د. ماهر الشاعر: «نعلن عن بيع قسائم الفلل التجارية للمرحلة الأولى بالكامل في وقت قياسي.. تميز هذه القسائم بموقع استراتيجي يعد مثالياً لإقامة الأعمال التجارية».وأضاف الشاعر «نحن على ثقة تامة بأنها ستكون من ضمن أكثر الاستثمارات المجزية والمربحة لهذا القطاع التجاري الذي يتسم بالإمكانيات العالية، وعلى ضوء ذلك يسعدنا أن نهنئ الملاك الجدد على استثمارهم الحكيم».يشار إلى أن عملية بيع القسائم المخصصة للفلل التجارية بدأت في الأول من يونيو 2014، وسيتم تسليم سندات الملكية للملاك من البحرينيين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الثالث من عام 2015. وأعلنت «ديار المحرق» أيضاً أنه من المقرر الانتهاء من البنية التحتية المحيطة بالقسائم في عام 2017.ومع النجاح الذي حققته مبيعات المرحلة الأولى من قسائم الفلل التجارية، تتطلع «ديار المحرق» للمضي قدماً لإطلاق وبيع المرحلة الثانية عبر الالتزام الدقيق باتباع المعايير الشاملة والمتكاملة للمخطط الرئيس. ومن المتوقع أن تحظى المرحلة القادمة التي تشمل 18 قسيمة مخصصة للفلل التجارية، التي تقع على الطريق الرئيسي جنوب بيوت الديار، بنفس مستوى الإقبال.وتعد ديار المحرق إحدى أكبر المدن السكنية المتكاملة في البحرين حيث تتسم بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة التي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية. يأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية التي تأصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية. وتقع «ديار المحرق» في الجزء الشمالي لمدينة المحرق على مساحة شاسعة من الأراضي المستصلحة تفوق 10 كيلومترات مربعة على امتداد 7 جزر و40 كيلومتراً من الواجهات المائية والشواطئ الرملية الخلابة وتتطلع بأن تكون مدينة نموذجية مستدامة في المستقبل المنظور.وعند استكمال جميع مشاريعها، ستشمل «ديار المحرق» كافة العناصر التي تشكل مجتمعاً متكاملاً من جميع النواحي ومن أبرزها المرافق التعليمية والمدارس والمراكز الطبية والمرافق الترفيهية والمجمعات التجارية والحدائق والمنتزهات والفنادق ومرافئ للسفن، لتصبح بذلك المكان الأمثل لسكن العوائل في مجتمع ثري بنسيجه الاجتماعي المتلاحم.