افتتحت وزيرة التنمية الاجتماعية فائقة الصالح، معرض «الدانة 2015» الخامس يوم الجمعة الماضي في فندق الريتز كارلتون والذي استمر لمدة يومين، حيث ظهر هذه السنة بحلته الجديدة بعد النجاحات المتواصلة طوال الأعوام السابقة. وتميز المعرض بوجود مجموعة مميزة من رواد الأعمال البارزين والواعدين والذي يبلغ عددهم ما يقارب الـ50 مشاركة واستقطب ما يقارب الـ5000 زائر من داخل وخارج البحرين على مدى اليومين السابقين.وقامت وزيرة التنمية الاجتماعية بجولة تفقدية اطلعت خلالها على محتويات المعرض وتبادل الحوار مع المشاركين وتشجيعهم، حيث ضم مجموعة مميزة من مصممات الأزياء البحرينيات ومصممات الإكسسوارات والمجوهرات والمستلزمات المنزلية والحرفية الملائمة لتجهيزات شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، وقالت الوزيرة: «لمسنا قدرة الشابات البحرينيات في عدة مجالات هنا بدءاً بالشركة المنظمة كونها شركة بحرينية رائدة لما بذلته من مجهود في إخراج هذا العمل المميز، بالإضافة إلى جودة المعروضات وتميز المشاركين، ما يبين أهمية دعم مثل هذه المواهب الشابة البحرينية في مختلف المجالات خاصة في مجال التصميم والأزياء». وأضافت: أن «الوزارة عملت دائماً على تشجيع الأسر المنتجة من خلال مختلف البرامج والمعارض التي تعمل على تمكين المرأة البحرينية وتعزيز دورها المهم في عملية التنمية الشاملة»، مؤكدة حرص الوزارة على رعاية مثل هذه المعارض التي تسلط الضوء على دعم رواد الأعمال الشباب وأهمية دعمهم عبر منحهم كافة التسهيلات والفرص للإنتاج والإبداع والتمكين الاقتصادي».إلى ذلك، قالت مديرة المشروع المدير العام لمؤسسة لالابيلا للفعاليات نهلة المحمود: «استقطب المعرض مجموعة كبيرة من الزوار البحرينيين ومن دول مجلس التعاون.. لاقى المعرض نجاحه المعتاد بنفس المستوى العالي الذي قام عليه طوال الأعوام السابقة».وقالت مصممة الأزياء البحرينية عايشة مختار صاحبة محلات «إيموجين»: «هذه هي مشاركتي الأولى في معارض الدانة ولن تكون الأخيرة لما رأيته من مستوى عالٍ في التنظيم والدقة والانضباط مما جعلني فخورة بتواجد هذه المواهب البحرينية بكفاءات عالمية».وقالت صاحبة محل عين للمجوهرات مصممة المجوهرات البحرينية فدوى حسين: «كانت بداياتي مع بدايات المعرض منذ العام 2012 حتى الآن، وأصبح مشروعي من مشروع منزل منتج إلى محل ذي صيت، حيث إن مثل هذه المعارض تفتح المجال لنا بتجربة سوق العمل قبل المخاطرة في حال لم تلقَ المنتجات طلب، لأنها تعتبر فرصة للعمل على تحسين منتجاتنا وتطويرها حتى يتم تمكيننا اقتصادياً قبل الإقبال على فتح سجل تجاري والمنافسة في الأسواق المحلية».فيما قالت مصممة الأزياء جواهر العمادي وشريكتها حصة جناحي صاحبتا محل إتش جي كوتور، إن «دعم الوزيرة لمثل هذه المعارض يساهم في نجاح المعرض وتفاعل الزوار معنا».