أعلنت الأمم المتحدة في بيان لها أن فريق الخبراء المكلف بالتحقيق في استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، أنهى كل الاستعدادات اللوجستية اللازمة لزيارة سوريا. إلى ذلك واصلت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، أنجيلا كين، مشاوراتها مع الحكومة السورية بهدف التوصل إلى اتفاقٍ في أقرب وقت ممكن، حول سبلِ التعاون الأساسية لضمان أمن وحسن سير وفعالية البعثة الدولية بقيادة السويدي "آكي سيلستروم".يذكر أنه مر أسبوعان تقريباً منذ أن قالت الأمم المتحدة إن الحكومة السورية وافقت على السماح لفريق الخبراء بالسفر إلى ثلاثة مواقع وردت أنباء عن استخدام أسلحة كيماوية فيها.ومن بين المواقع الثلاثة بلدة خان العسل في حلب التي تقول الحكومة السورية إن مقاتلي المعارضة استخدموا أسلحة كيماوية فيها في مارس. ولم يتم بعد تحديد الموقعين الآخرين المقرر أن يزورهما فريق الخبراء.وعين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون العالم السويدي آكي سيلستروم في مارس رئيساً لفريق التحقيق في المزاعم لكن خلافات دبلوماسية ومخاوف بشأن السلامة منعت سيلستروم وفريقه من دخول سوريا.وسيحاول فريق الأمم المتحدة التحقق مما إذا كانت الأسلحة الكيماوية استخدمت وليس معرفة من استخدمها. والفريق مؤلف من خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومن منظمة الصحة العالمية.يذكر أن سوريا إحدى سبع دول لم توقع معاهدة 1997 التي تحظر استخدام الأسلحة الكيماوية. وتعتقد دول غربية أن سوريا تملك مخزونات غير معلنة من غازات الأعصاب الخردل والسارين وفي.إكس.