بلغت نسبة الإنجاز في إعادة تأهيل طرقات المجمع 203 بالمحرق 40% ويتوقع إنجازه بحلول يناير 2016، حسب ما أعلنت الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال والبلديات رئيس لجنة التنسيق والمتابعة هدى فخرو.وقالت فخرو لدى تفقدها سير العمل بالمشروع يرافقها رئيس مجلس بلدي المحرق محمد آل سنان، إن الأعمال تسير بوتيرة جيدة حسب الجدول الزمني المعد.وأوضحت أن أعمال المشروع تتضمن إعادة إنشاء طرق وممرات المجمع بطول 6,3 كم باستخدام الطوب الخرساني، وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار في المواقع المنخفضة، ووضع قنوات أرضية للاستخدام الحالي والمستقبلي للخدمات وحماية الخدمات، إلى جانب أعمال تطوير البنية التحتية للخدمات ومنها شبكة توزيع المياه والإنارة، وتركيب اللوحات الإرشادية والعلامات الأرضية، علماً أن كلفة المشروع 370 ألف دينار.ودعت إلى استمرار التعاون مع المجالس البلدية وإطلاعها على مشروعات الوزارة وبرامجها، منوهة بالدور المشترك بين وزارة الأشغال والمجالس البلدية، في تلمس احتياجات المواطنين ومتابعتها وإيصالها للمسؤولين بالوزارة، ما ساعد كثيراً على تذليل كافة العقبات وتقديم أفضل الخدمات.وذكرت أنه انطلاقاً من سياسة الوزارة الرامية لتحديث وتأهيل البنى التحتية في البحرين، تعمل الوزارة على تطوير الطرق في كافة مناطق البحرين ضمن أجندة زمنية محددة تلبيةً لاحتياجات المواطنين والمقيمين.وبينت أن تطوير مجمع 203 في المحرق جاء باعتبار أن طرقات المجمع قديمة وانتهى عمرها الافتراضي، وباتت لا تتناسب مع التطور الحاصل في المنطقة.من جانبه أثنى آل سنان على جهود وزارة الأشغال ومهندسيها، وبالتواصل والتنسيق الدائم من قبل وزارة الأشغال لتلبية طلبات واحتياجات المواطنين، واهتمام الوزارة بالمتابعة واستقبال أعضاء المجالس البلدية وبحث احتياجات دوائرهم من خدمات الطرق والصرف الصحي. وطرح رئيس المجلس عــدداً من الموضوعات المتعلقة باحتياجــات ومتطلبـات ثانيـــة المحرق، واستعرض عدداً من المقترحات لحل المشكلات الخدمية بالدائرة، تمثلت في مشروع تطوير طرق المجمع 221 الجاري تنفيذه حالياً، وتطوير بعض الشوارع الرئيسة بمحافظة المحرق لتخفيف الزحام المروري، ومنها شارع الشيخ سلمان وشارع المطار وشارع رقم 20، إضافة لبعض الشوارع التجارية مثل شارع الشيخ محمد بن سلمان والشيخ خليفة بن سلمان.ووجهت فخرو، المهندسين المختصين إلى زيارة المنطقة ميدانياً باستمرار، والعمل على استكمال كافة الاحتياجات المعروضة، ودراسة المقترحات المقدمة من رئيس المجلس البلدي.