تتطلع فئة ذوي الإعاقة إلى تفعيل المرسوم الملكي قانون رقم 74 لسنة 2006 بتأهيل وتشغيل المعاقين وبنسبة 2% كحد أدنى في القطاعين وكذلك قانون الساعتين لذوي الإعاقة، فهذه تشريعات كفلها القانون البحريني وكفل الحياة الكريمة لذوي الإعاقة.إن القوائم الحالية تنتظر تفعيل القانون، فهناك من أصحاب المؤهلات العلمية والثانوية والجامعية من ينتظرون وظائف تناسب مؤهلاتهم، وكم نتطلع نحن المهتمون بهذه القضية إلى إنهاء مشكلة بطالة ذوي الإعاقة، خاصة وأن جهود وزارة التنمية في مجال تأهيل وتدريب ذوي الإعاقة ملموسة ويشكرون عليها.نحن بحاجة اليوم إلى تفعيل الشراكة المجتمعية حول مبادرة التوظيف من قبل القطاعين الحكومي والأهلي، فالأمور بشكل عام أفضل من السابق في مجال التعليم، وهناك الحافلات الخاصة لذوي الإعاقة للمدارس الحكومية وكذلك المنح الجامعية، ولكن المعاق يصدم بعد التخرج بواقع مرير يتعلق بالحصول على فرصة عمل.إن المعاق البحريني حصل على مكتسبات كثيرة في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى ونتطلع للأفضل لخدمة مملكة البحرين الغالية، وموضوع التوظيف يأتي في أعلى هرم الاحتياجات التي يجب أن يحصل عليها ذوو الإعاقة، ونحن على أمل أن يتم علاج هذا الملف ووضع الحلول له في أسرع وقت ممكن.محمد صالح الحسنأخصائي مسؤولية مجتمعية