قال القائمون على معرض البحرين الدولي الخامس عشر للكتاب إنه تم تسجيل حوالي 50 ألف زائر للمعرض منهم 9960 طالب وطالبة من 166 مدرسة بين حكومية وخاصة ورياض أطفال وذلك بعد سبعة أيام من افتتاح المعرض في 22 من مارس الجاري.وأكد القائمون على المعرض اليوم الجمعة عدم وجود أي شكوى من الرقابة من قبل إدارة المطبوعات والنشر بهيئة شؤون الإعلام، "حيث لم تتجاوز نسبة ما تم منع دخوله المعرض الصندوقين فقط، وهي في مجملها كتب تتعارض مضامينها مع قوانين المطبوعات والنشر الدولية نظراً لتطرقها للمس في الذات الإلهية وتأجيج الطائفية".وأكدت إدارة المعرض أن دور النشر جميعها تمكنت من عرض كتبها التي بلغت كميتها ما يزيد على 20 ألف طرد خلال يومين.وحقق المعرض إقبالاً لافتا من الناشرين العرب رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم العربي حيث شارك ما يزيد على 270 دار نشر موزعة على 320 جناحاً على مساحة إجمالية قدرها ثمانية آلاف متر مربع.وأشاد القائمون على المعرض بمشاركة شاركت 9 دور نشر جزائرية للمرة الأولى في المعرض بالإضافة إلى دار النيل من تركيا ودار المنى من السويد ودار Fiking من ألمانيا، اللتين شاركتا للمرة الأولى في معرض البحرين الدولي للكتاب "نظراً للسمعة المميزة التي استطاع خلقها لدى دور النشر العربية والعالمية".وقال رئيس لجنة المعارض العربية والدولية باتحاد الناشرين العرب هيثم حافظ إن دعم وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة للناشرين بتخفيض ما مقداره 50% من أجور الأجنحة، "أدت إلى خروج المعرض من الإطار التجاري ليصبح بمثابة تظاهرة ثقافية حقيقية وخطوة نحو تقديم مزيد من الخصومات على الكتب المباعة للقارئ وزوار المعرض، وهي التي سوف تتضح خلال الأيام المقبلة من فترة المعرض الممتدة حتى الأول من إبريل".ووجه هيثم حافظ إلى الوزيرة طلباً لإقامة معرض البحرين الدولي للكتاب سنوياً بدلاً من إقامته كل عامين "نظراً لتميزه سواء على مستوى التنظيم أو الخدمات المقدمة أو رقي التعامل الذي يلمسه الناشرين من القائمين على التنظيم".وفيما يتعلق بما يتم تناقله من أن تضارب مواعيد معارض الكتاب العربية وما لذلك من تأثير سلبي على حركة زوار المعرض أو إقبال الناشرين فقد أكد القائمون على تنظيم المعرض عدم صحة ذلك، مشيرين إلى أن ضعف التنسيق في تحديد مواعيد المعارض الداخلية هي ما تشكل عاملا سلبياً ولو بدرجة بسيطة، حيث شهدت البحرين معرضان هامان خلال نفس الفترة وهما معرض المراعي ومعرض بحريني وافتخر.