كتب - حسن عبدالنبي: أبرمت شركة البحرين لمطاحن الدقيق وشركة «موندليز البحرين للبسكويت» مذكرة تفاهم لتزويد الأخيرة بـ90 ألف طن سنوياً، وذلك دعماً لنمو أكثر استدامة وتوفيراً لفوائد اقتصادية على المستويين المحلي والعالمي.وتمهد مذكرة التفاهم الطريق للمؤسستين لتبادل المعرفة والخبرات، إلى جانب تحديد الأهداف طويلة المدى المشتركة في التعاون من أجل شراء الدقيق من شركة مطاحن الدقيق لشركة «موندليز البحرين».وأكد الرئيســ التنفيذي لشركـــــة مطاحــن الدقيق محمد عبدالوهاب ناس، على أهمية التعاون مع «موندليز» والتي تعد من الشركات العالمية في مجال صناعة الأغذية، لافتاً إلى أنها المرة الأولى في تاريخ الشركة والتي ستقوم فيها ببيع الطحين بسعر تجاري داخـــل البحريــــن، إذ تعتبـــر الشركــة المزود للمخابز والسوق المحلية بالطحين المدعوم حكومياً.وأشار ناس، إلى أن مذكرة التفاهم ستساعد الطرفين على تبادل المعلومات، إذ قامت الشركة بإرسال عينات من الطحين الذي سيكون بمواصفات خاصة إلى شركة «موندليز»، إذ يشكل الطحين معظم مكونات البسكويت الذي ستصنعه الشركة.وأكد ناس أن الطحين سيباع بأسعار تجارية للسوق وأنه سيكون بمواصفات خاصة، مشدداً في الوقت نفسه على عدم تأثير الاتفاقية على وفاء الشركات بالاحتياجات الكاملة للزبائن والمستهلكين في البحرين من الطحين بجميع أنواعه.من جانبه لفت الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة مطاحن الدقيق عاطف الخاجة، إلى أن الشركة رفعت من مستوى قدرتها بحصولها على عدد من الشهادات الدولية، لافتاً إلى أنه ستكون هناك فترة تبلغ نحو 120 يوماً قبل توقيع الاتفاق النهائي وأن هيكل الأسعار سيعتمد على أسعار القمح في الأسواق العالمية.وأشار الخاجة إلى أن شركة «موندليز» لن تستهلك أي كميات من الطحين رقم صفر واثنين اللذين تستهلكهما السوق المحلية، وأن مطاحن الدقيق تقوم بتصنيع خليط خاص للبسكويت بحسب طلب «موندليز».ولفت إلى أن شركة مطاحن الدقيق تنتج نحو 12 ألف طن من الطحين شهرياً في حين ما يتم استهلاكه في السوق المحلية يتراوح ما بين 8.5 إلى 9 آلاف طن مما يظهر وجود فائض في الإنتاج.من جانبه أشار مدير مشروع شركة «موندليز البحرين للبسكويت» تيري دنتون، في تصريحات، إلى أن الشركة دخلت في مفاوضات مع موردين بحرينيين آخرين دون أن يحدد أسماء، من أجل تزويد الشركة بمتطلباتها من المواد الأساسية.