زوريخ - (رويترز): رد الاتحاد الدولي لكرة القدم بأسى شديد على خطة مركز نوبل للسلام لإنهاء تعاونه مع الفيفا فيما يتعلق بمبادرة «المصافحة من اجل السلام» قائلاً إن قرار المركز «لا يمت للعب النظيف بصلة».وفي بيان صيغ بعبارات قوية على نحو غير معتاد قال الاتحاد الدولي للعبة انه محبط ويرفض القبول بهذه الخطوة التي علم بها من وسائل الإعلام.وأضاف الفيفا في بيان اليوم الثلاثاء «نشعر بالإحباط لعلمنا من وسائل الإعلام بنية مركز نوبل للسلام إنهاء تعاونه مع الفيفا فيما يتعلق بمبادرة المصافحة من أجل السلام».وأضاف البيان «يرفض الفيفا القبول بهذا النهج الأحادي في التعامل مع مبادرة مشتركة بين أسرة كرة القدم ومركز نوبل للسلام».وتابع «لا يجسد هذا التصرف روح اللعب النظيف خاصة مع عرقلته للترويج للمبادئ الأساسية لبناء السلام ومناهضة التمييز».وأعلن مركز نوبل للسلام انه أنهى ارتباطه مع الاتحاد الدولي للعبة والذي ابتلي بعدد من فضائح الفساد في الآونة الأخيرة وذلك دون الكشف عن سبب محدد.وقال الفيفا إن بينتي أريكسن المديرة التنفيذية لمركز نوبل للسلام اتصلت هاتفياً بسيب بلاتر رئيس الفيفا وأنها «لاتزال تؤمن بهذه المبادرة وتأمل في استمرارها في عالم كرة القدم من خلال الفيفا».وكان مركز نوبل الذي يتخذ من أوسلو مقراً له يقف خلف المبادرة التي لاقت ترويجاً ودعماً كبيراً من بلاتر على مدار السنوات الثلاث الماضية.وشجع الاتحاد الدولي المصافحات قبل المباريات بين قائدي الفرقفريق وبين المسؤولين وفقاً لمبادرة المصافحة من أجل السلام وكان يأمل في تفعيلها في نهاية المباريات.وقال الفيفا «تمزج مبادرة المصافحة من أجل السلام بين قدرة كرة القدم على الوصول على الصعيد الدولي ولفتة بسيطة تتمثل في المصافحة للترويج للسلام واللعب النظيف».