تغطية - اللجنة الإعلامية: أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى إسحاقي على الأهداف النبيلة التي تحملها دورة ناصر بن حمد الرمضانية الأولى للألعاب الرياضية «ناصر 8» والرامية إلى تحقيق الارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية في المملكة مؤكداً على الدور البارز الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في توفير مفردات التطور للدورة عام بعد عام وإدخال عناصر التشويق بها والإثارة في منافساتها الأمر الذي ينعكس بصورة إيجابية على مسيرة الرياضة في المملكة. وبين إسحاقي في حديثه عن الدورة إلى أن نظرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الثاقبة والبعيدة النظر والتي استشف من خلالها المستقبل لدعم الحركة الرياضية في المملكة وتزويدها بالعديد من المواهب الرياضية القادرة على الانضمام الى الأندية ومن ثم إمكانية تمثيلها للمنتخبات الوطنية في المستقبل مشيراً إلى أن الدورة ومنذ انطلاقها وصولاً إلى النسخة الثامنة كانت بمثابة المكان المناسب لاكتشاف المواهب الرياضية التي دعمت صفوف الأندية الوطنية في مجال كرة القدم وبرزت بصورة لافتة إلى أن تمكنت بعض العناصر من الوصول الى المنتخب الوطني وتمثيله بصورة رائعة. وأشار رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد إلى أن الدورة التي انطلقت بمسابقة كرة القدم في وصولاً إلى الدورة السابعة تمكن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من تحقيق التطور التصاعدي لها واكتمل هذا التطور بضم الألعاب الجماعية لها بما يساعد في توسيع دائرة الاستفادة من الدورة لتشمل لتصل إلى الألعاب الجماعية كافة مشيراً إلى أن فكرة ضم الألعاب الجماعية جاءت مواكبة إلى مسيرة تطوير الدورة وستكون لها انعكاسات إيجابية على الألعاب الجماعية من خلال مشاركة عدد أكبر من الشباب البحريني في تلك الألعاب وسيزيد من جودة مخرجات البطولة من الناحية الفنية. وبخصوص الفوائد التي ستجنيها كرة اليد أشار إسحاقي إلى أن الاتحاد البحريني لكرة اليد رحب بشكل لافت بإقامة مسابقات كرة اليد ضمن الدورة الشبابية الرائدة لما لها من فوائد عديدة في تنفيذ استراتيجية الاتحاد تجاه اكتشاف المواهب الرياضية وبالفعل فقد تم من الوهلة الأولى الاهتمام بالمسابقة وتشكيل اللجان العاملة فيها وهي لجنة المسابقات ولجنة التحكيم ولجنة الانضباط بالإضافة إلى اللجنة المنظمة والتي يتمتع كوادرها بخبرة عالية نظراً لمشاركتها في إدارة الموسم الذي انتهى مؤخراً كما أن الاتحاد فتح المجال أمام الفرق المشاركة في البطولة لضم عدد من المواهب الرياضية للمشاركة في البطولة بالإضافة إلى مشاركة لاعبي الأندية مع الفرق التي تم تشكيلها ما يساعد الجميع على اكتساب المزيد من الخبرات الفنية ويحافظ على استمرارية لاعبي الأندية في ممارسة لعبة كرة اليد. وأضاف إسحاقي إلى أن الاتحاد اعتمد أطقم الحكام اللذين سيديرون مسابقة كرة اليد وهم خليط بين الدوليين بالإضافة إلى الحكام المبتدئين واللذين سيمنحهم الفرصة لإبراز قدراتهم في هذه الدورة تمهيدا لإدارتهم لمزيد من المباريات في الموسم المقبل مؤكداً على أن الاتحاد سيعمل على إنجاح مسابقة كرة اليد وإخراجها من الناحية الفنية والإدارية بصورة متميزة تليق بالاسم الغالي الذي تحمله الدورة.