حاورتها سلسبيل وليد:قالت حرم السفير الإماراتي د.نعيمة الخوري إن عادة تبادل الصحون بين سكان الحي حالياً خلال شهر رمضان على وشك الاندثار، مشيرة إلى أن رمضان اختلف كثيراً إذ كان الناس أكثر قرباً من بعضهم البعض أما الآن فالتجمعات العائلية نادراً ما تكتمل.وأضافت د.نعيمة الخوري، في حديث لـ»الوطن»، أن «البحرين هي بلد عربية خليجية مسلمة فلا يوجد فرق أبداً إلا في بعض العادات والتقاليد واللباس المختلف البسيط بين البلدين، طبعاً لا نخفي شوقنا وحنينا إلى أهلنا في الإمارات ولو كانوا عنا لن نشعر بالفرق أبداً. كما أنني لا أنكر أن الله جعل لي صديقات في البحرين كأخوات لي».ماهو برنامجكم الرمضاني؟في رمضان نفس كل مسلم نعتكف في المساجد ونقرأ القرآن بشكل مكثف، عدا عن قيام الليل والصلوات وبعد التراويح نجتمع تقريباً إلى ساعات متأخرة من الليل بين الأهل والجيران، ولا ننسى الصدقات في رمضان فالإمارات تفطر الصائمين يومياً حيث إن موقف الشيخ زايد يتسع لأكثر من 4 آلاف شخص وبكل إمارة، وفي كل مكان توجد خيم رمضانية تحوي على مختلف الأصناف المتشابهة مع أطباقنا من ذبائح ولبن وتمر فلا نفرق.ماهي أفضل الأكلات البحرينية الذي تأثرت بها، وحازت على إعجابكم؟الأكلات تتشابه تقريباً بين الدول الخليجية كالهريس خليجي والثريد والقيمات، الخبيصة، عصيدة، خبز كباب ومع عسل سمبوسة، كرك، ساجو.ماهي أشهر الأكلات الرمضانية المشهورة في الإمارات؟ثريد هريس مجبوس ولقيمات وخبيصة، ولكن لابد من وجود البيتزا للأطفال على المائدة فأطفالي لا يقبلون إلا بها.ماهي برامجكم اليومية بعد الإفطار؟الجلوس مع الأهل وشرب الشاي والقهوة ونستعد للتراويح ماهي أهم الفعاليات التي تقيمونها في رمضان؟الغبقات و المجالس الأسبوعية لا تختفي في رمضان، و نحن لا يوجد لدينا قرقيعان كبعض الدول الخليجية و لكن لدينا ما يسمى نصفية شعبان نقدم فيه للأطفال المكسرات والحلويات.في رأيكم ماهي أهمية المجالس الأسبوعية في رمضان؟الألفة والمحبة والتواصل والتعارف وممكن في كثير من الأحيان تزاوج كيف لرمضان أن يخلق الألفة بين الأهل والمجتمع؟إن رمضان شهر المعجزة شهر ديني والشيطان يكون مربوطا فيه ، فلا توجد أية مشاكل فهو شهر سهولة وتلقائية الجحب ينتشر بين الناس.