دعا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، إلى استثمار المكانة الكبيرة لشهر رمضان الكريم في النفوس بزيادة القرب والمحبة والتآلف، وهو ما نراه حاضراً في البحرين من خلال المجالس الرمضانية، يتبادل خلالها الناس الزيارات، ما يسهم في تقوية الروابط وأواصر القربى. وأشاد سموه لدى زيارته مجالس رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ووزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أمس، يرافقه نجله سمو الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة، بما يتمتع به المجتمع البحريني من سمات التآخي والود عرف بها، ما يلزم ترسيخها في كل الظروف والأوقات.وتبادل سموه في مستهل زياراته للمجالس الرمضانية، التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعياً المولى العلي القدير أن يعيده أعواماً عديدة وأزمنة مديدة والبحرين واحة للأمن وأبناؤها رمز للمحبة والسلام على الدوام.وأثنى سموه على دور المجالس البحرينية في تعزيز قيم المجتمع المتوارثة المؤكدة للتواصل، باعتباره «إحدى العادات كرسها الآباء والأجداد ونسير اليوم على نهجهم وخطاهم». من جانبهم أعرب سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة والفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة عن شكرهم وتقديرهم لسمو ولي العهد على زيارته، وتأتي في إطار ما يحرص على تكريسه من عادة سنوية في التواصل والتأكيد على عادات المجتمع البحريني الأصيلة في الشهر الفضيل، المستمدة من روح الدين الإسلامي الحنيف، داعين الله أن يحفظ البحرين وأهلها في ظل قيادتها الحكيمة.