كتبت - زينب العكري:بدأت تستعد كبرى المحلات التجارية لموسم «العودة للمدارس»، وخصوصاً الملابس المدرسية بوضع عروض ترويجية على واجهات المحلات، في وقت زاد سعر قماش الزي المدرسي إلى ما بين 3.5-4 دنانير مقارنة مع 3 دنانير العام الماضي أي ما نسبته 25%.ويعتبر هذا الموسم من أحد أهم المواسم الاستهلاكية في البحرين بجانب مواسم الأعياد، حيث ينشغل أولياء الأمور في مثل هذا الوقت من كل عام بإعداد أبنائهم للفصل الدراسي الجديد.ويصاحب هذا الموسم هموم المصاريف اللازمة لشراء وتجهيز الملابس المدرسية للطلاب، إضافة إلى بقية المستلزمات الأخرى.وأكد مدير المبيعات في «جورجيا يونيفورمز»، محمد خمدن أن أسعار قطع القماش ارتفعت 500 فلس لكل زي مدرسي، معتبراً ذلك غير مؤثر على الطلبات وميزانيات العوائل.وأوضح خمدن أن موسم العودة للمدارس الفعلي بدأ منذ يونيو الماضي، حيث بدأ الأهالي بحجز طلبات خياطة ملابس الطلاب لتفادي زحمة الخياطة في آخر الوقت. وأشار إلى أنه في الوقت الحالي يتم إنجاز طلبات الخياطة خلال أسبوع، لكن عند بدء موسم العودة للمدارس ستطول هذه المدة بسبب زيادة الطلبات لتصل إلى أسبوعين.وأوضح خمدن أن هذا الموسم يعتبر من المواسم المهمة خلال السنة، حيث يقوم كل طالب أو طالبة بتجهيز زيين مدرسيين استعداداً لدخول الفصل الدراسي الجديد، مضيفاً أن انتهاء الأهالي من مصاريف رمضان والعيد لم يؤثر على الحجوزات، إذ لابد من خياطة «المراييل».وخالفه الرأي عدد من الخياطين في سوق المنامة القديم حيث أكدوا أن تزامن موسم هذا العام مع شهر رمضان والعيد أدى إلى ضغط في عدد من طلبات الخياطة منذ ناصفة رمضان «القرقاعون» وجلابيات العيد، ما أدى إلى وجود ضغط كبير لدى محلات الخياطة.وأوضحوا أن هناك طلبات كبيرة على خياطة الملابس المدرسية، مؤكدين أن معظم المحلات لن تتلقى أي طلبات قبل افتتاح المدارس بأسبوع، نافين وجود أي ارتفاع في أسعار الخياطة عن العام الماضي.ويبلغ سعر خياطة المريلة نحو 5 دنانير وهو ما يعتبر مرتفعاً بنسبة 25% حيث بلغ العام الماضي 4 دنانير، ويصل متوسط سعر القميص الأبيض اللون الجاهز للطلبة في المرحلة الابتدائية نحو دينارين بينما يرتفع سعره إذا كان مجهزاً لدى محلات الخياطة إلى 4 دنانير.ويرتفع سعر القميص الأبيض للطلبة في المرحلة الإعدادية والثانوية ليصل إلى 7 دينار للجاهز ونحو 4 دنانير إذا تم تجهيزه لدى محلات الخياطة.يذكر أنه انتشرت في الآونة الأخيرة ملابس المدرسة الجاهزة التي يفضلها البعض بصورة بسيطة، لتوفير الوقت والجهد في حين ابتعد عنها الغالبية بحجة أن أسعارها غير معقولة، لكن يوجد عدد من محلات تفصيل الملابس والزي المدرسي تقدم عروضاً ترويجية لاستقطاب أكبر عدد من الزبائن.