قال عضو اللجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني بالمجلس النيابي ذياب النعيمي، إن المخلصين من أبناء الوطن يرفضون أي دعوة لتقليص ميزانية الداخلية والدفاع ضمن الموازنة العامة للدولة 2015-2016.ودعا النعيمي في تصريح أمس، أعضاء السلطة التشريعية إلى الأخذ بعين الاعتبــــار تحديات أمنيــــة ومخــــاطــــر تواجه البحرين، وعدم الانجرار وراء شعارات يرفعها البعض ويـــــدعـــــو لتقليـــص ميـــــزانيـــة الأمن، ما يتطلب وقفة جادة والشعور بالمســـؤولية لأن الأمــــن يأتي بمقدمة أولويات الدول لحماية شعوبها من الإرهاب المتربص بها.وأكــــد أنه يسعــــى جاهــــداً مـــع النـــواب للدفــــع قدماً بدعــــم مشروعـــات وخطـــط ومقتــرحـــات من شأنها تعزيز الأمن وفرض هيبته، وقال «لا تنمية ولا رخاء دون أمن واستقرار».واستغرب النعيمي من مناداة البعض في هذا التوقيت بتقليص ميزانية وزارة الداخلية والدفاع، مع ازدياد التحديات الأمنية يوماً بعد يوم، في ظل تربص الإرهابيين بالمملكة.واعتبر ضبط وزارة الداخلية مخابئ لأسلحة وسيارات محملة بالمتفجرات، دليلاً على أن التحديات والمخاطر في ازدياد مضطرد.وأوضـــح أن دعـــــــم المنظــــــومــــة الأمنيــــة في ظل الظروف الحالية، أصبح أمراً ملحاً أكثر من ذي قبل، عاداً جهود وزارة الداخلية في التعامل مع الخلايا الإرهابية محل تقدير وفخر واعتزاز.وأثنــــى علـــــى مــــا وصــــل إليه رجال الأمن من كفاءة واقتدار بقيادة الفـــــريق الركـــن الشيخ راشـــد بن عبدالله آل خليفة وكافة منسوبي الوزارة، ممـــــن يقدمــــون أراوحهــــم فداء لهذه الأرض الطيبة، وهم خط الـــدفاع الأول للذود عن حياض الوطن.