أوصت دراسة تربوية في جامعة البحرين بضرورة الاهتمام بالإرشاد النفسي والتربوي لطلبة التعليم الثانوي بالبحرين، بوضع برامج إرشادية موجهة ومخططة تضم كل من: أولياء الأمور والمعلمين، والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين.وأوضحت الدراسة التي أعدها الطالب في برنامج ماجستير علم النفس الإرشادي محمد بن صالح الحمد أن تطبيق البرنامج الإرشادي على عينات من الطلبة أثبت أن له دور في تطوير فاعلية الذات لديهم، والاهتمام بتطويرها منذ المرحلة الإعدادية يكون له دور في اختيار الطلبة التخصص المناسب لهم في المرحلة الثانوية.وبحثت الدراسة أثر البرامج الإرشادية في تنمية فاعلية الذات لدى طلاب المرحلة الثانوية بالبحرين، لما لها من تأثير بالغ في الصغار والكبار ولاسيما طلبة المرحلة الثانوية إذ يتعرض الطلاب إلى تغيرات عدة في أنماط الحياة والدراسة، تشمل الجوانب التعليمية والاقتصادية والأسرية والعلاقات الاجتماعية داخل المدرسة وخارجها.وأشار إلى أن أهمية الدراسة تكمن في المجالين النظري والعملي، وتوقع أن ترفد الدراسة المكتبة العربية بمعلومات نظرية حول فاعلية الذات ومفهومها وتأثيراتها على مختلف جوانب الحياة لدى الأفراد ولاسيما الطلبة.وقال إنه يمكن تقديم مقياس للباحثين لفاعلية الذات يتمتع بمؤشرات صدق وثبات عبر هذه الدراسة، يمكن الباحثين الآخرين من الاستفادة منه في الدراسات المستقبلية، كما تقدم الدراسة للباحثين برنامجاً إرشادياً يستفاد منه في بناء برامج مشابهة. وأوضح الحمد ضرورة الاهتمام بالإرشاد النفسي والتربوي، وذلك لزيادة الوعي عند هذه الشرائح. كما شدد على الاهتمام بفاعلية الذات بوصفها إحدى سمات المتعلمين في المرحلتين الإعدادية والثانوية، واستثمار وتفعيل مثل هذه السمات بما يوافق مستوياتهم الأكاديمية.وتألفت لجنة المناقشة من د.مصطفى عشوي من الجامعة العربية المفتوحة في الكويت ممتحناً خارجياً، ود.أحمد سعد من قسم علم النفس ممتحناً داخلياً. وقد أشرف على الدارسة د.محمد مقداد من قسم علم النفس في كلية الآداب.
دراسة توصي بإشراك أولياء الأمور في صياغة برامج إرشاد طلبة الثانوية
22 يونيو 2015