عبر آلاف اللاجئين السوريين إلى منطقة كردستان شمال العراق، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، وعبر اللاجئون مستفيدين من جسر جديد على الحدود السورية - العراق المغلقة.وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، إن حركة النزوح المفاجئة ضمت في غالبيتها نساء وأطفالاً عبروا جسر فيشخابور فوق نهر دجلة على متن حافلات قادمة من مناطق حلب وعفرين والحسكة والقامشلي .يأتي هذا في وقت، يشهد العديد من المناطق السورية قصفاً عنيفاً من قبل جيش النظام واشتباكات بينه وبين الجيش الحر، في حرب مستمرة منذ ما يقارب الثلاث سنوات. شهدت خلالها سوريا حركة نزوح كبيرة إلى دول الجوار منها الأردن ولبنان. كما أن بعض المناطق تتعرض لما يشبه التصفيات العرقية، لاسيما مع دخول بعض التنظيمات المتطرفة التي باتت تشتبك مع الحر في بعض الأحيان.يذكر أن ناشطين أكدوا وقوع مجزرة كبيرة في حي الكلاسة في حلب، أمس الجمعة، بعد استهداف الحي بشكل عنيف من قبل قوات النظام. ويحاول أهالي الكلاسة في حلب انتشال مَنْ قضوا تحت الأنقاض إثر استهداف النظام للحي بصواريخ ذات قدرة تدمير عالية، ليجدوا أنفسهم تحت موجات متجددة من القصف. وقد لقي العشرات حتفهم جلّهم نساء وأطفال، في حين أكد الإعلام الرسمي أن قوات النظام استهدفت أوكاراً للإرهابيين في حلب.