قُتل ميدانياً 90 شخصاً في سوريا، بحسب الهيئة العامة للثورة، معظمهم في حلب، حيث أكد ناشطون وقوع مجزرة كبيرة في حي الكلاسة بعد استهداف الحي بشكل عنيف من قبل قوات النظام.ويحاول أهالي الكلاسة في حلب انتشال مَنْ قضوا تحت الأنقاض إثر استهداف النظام للحي بصواريخ ذات قدرة تدمير عالية، ليجدوا أنفسهم تحت موجات متجددة من القصف.ولقي العشرات حتفهم جلّهم نساء وأطفال، في حين أكد الإعلام الرسمي أن قوات النظام استهدفت أوكاراً للإرهابيين في حلب.وتعرّضت الزبداني قرب الحدود السورية اللبنانية هي الأخرى وفقاً للجان التنسيق المحلية لغارات جوية أودت بحياة عدد من المدنيين وخلفت دماراً كبيراً.واستهدفت قوات نظام الأسد دمشق العاصمة في كل من جوبر والقابون، فيما استهدف باب شرقي بقذائف مدفعية وصاروخية، وأكدت تنسيقيات الثورة أن مصدرها قوات النظام المتمركزة فوق قمة قاسيون.سنتان وما يقارب الستة أشهر على عمر الثورة السورية ومشاهد القصف والدمار تتكرر بشكل يومي كما حدث في اللاذقية وبلدات إدلب ودير الزور، حيث يتعرض حي الحويقة لقصف عنيف وفقاً لناشطين ضمن سياسة الأرض المحروقة التي يحاول النظام من خلالها إيقاف تقدم الثوار.