بالنسبة للكثيرين من سكان مدينة يولين بجنوب الصين تعتبر ذروة الصيف هي الوقت المناسب للقاء العائلة والأصدقاء واستهلاك كميات كبيرة من لحوم الكلاب. ومن المتوقع أن ينتهي الحال بآلاف الكلاب فوق منصات التقطيع أثناء احتفال لحوم الكلاب السنوي الذي تقيمه المدينة والذي أصبح مثيراً للجدل بشكل متزايد في الصين.وكان ينظر إلى امتلاك الكلاب باحتقار باعتبارها عادة برجوازية ذميمة لكن الطبقة الوسطى الاخذة في التنامي بالصين بدأت في الدفاع عما تراه اعتداء همجياً على أوفى أصدقاء الإنسان.ويوم الاثنين رفعت مجموعة نشطاء من 25 مدافعاً عن حقوق الحيوان لافتات لفترة وجيزة أمام مكتب الحكومة بالمدينة مطالبين بإنهاء المهرجان لكن سريعاً ما دفعهم رجال مجهولون بعيداً عن المكان.