أعلن شريف شوقي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء المصري انه يتم حاليا دراسة حل جماعة الإخوان , مؤكدا ان المصالحة موجودة لمن لم تتلوث أيديهم بالدماء .وقال المتحدث في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء اليوم إن الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء ، تقدم بمقترح لوزير التضامن الاجتماعي بحل جماعة الإخوان المسلمين حيث يتم دراسته حاليًا في إطار القانون . وأضاف أن الحكومة المصرية حرصت على التأكيد أكثر من مرة بأن هذا الوطن ملك للجميع ، وأن العملية السياسية وخريطة المستقبل التي وضعتها قوى الشعب في الثالث من يوليو تتسع للجميع دون إقصاء لأى فصيل.. طالما التزم بقواعد الممارسة الديمقراطية السلمية.وأوضح شريف شوقي أنه في هذه الظروف الاستثنائية رأى الشعب المصري بأعينه والعالم أجمع ذلك الإرهاب المنظم الذي تتعرض له الدولة من أجل العودة للحكم ، لكن الشعب المصري وشرطتها وجيشها وقفوا أمام هذا الإرهاب. وأضاف شوقي أنه عندما قرر التجمع غير السامي للمطالبة بعودة الدكتور محمد مرسي الذي عزله الشعب ، لم يعترضهم أحد ، ولكن مع مرور الوقت تم اكتشاف أن تجمعاتهم لا علاقة لها بالسلمية نظرًا لترويع المواطنين وقطع الطرق ، وقامت الحكومة بالسعي للمصالحة من خلال الوسطاء ، ولكن بعد فشل المفاوضات ، قرر المجلس أن يفض المجلس. وبين أنه خلال عملية الفض تم تحديد أماكن للخروج الآمن للمتظاهرين وتم التحذير في البداية وتم الفض تدريجيًا، وكانت تتمنى الحكومة أن يستمعوا لصوت العقل ولكن قامت القيادات الإخوانية بالتحريض على العنف ، وقاموا بأعمال شغب وتعرضوا للمستشفيات والمؤسسات والمواطنين . وتابع " إن ما حدث أمس الجمعة شهادة إدانة سيسجلها الدهر على الاعتداءات التي ارتكبها " الاخوان "، مبينا أنه تم التعامل معهم بأقصى درجات ضبط النفس لصد هذه الأعمال الإرهابية " على حد تعبيره . وأشار إلى أن الحكومة المصرية تقدر مواقف الدول العربية التي أيدت وانحازت لصالح الشعب المصري في محاربة الإرهاب وتعاهد الحكومة أنها لن تتهاون في محاربة الإرهاب وتنفيذ خارطة الطريق.