أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن ما يمتلكه شعب البحرين من قيم وثوابت وطنية راسخة هي الأساس الصلب الذي أوجد وعياً مجتمعيا اتصل بصدق الشعور الوطني والارتباط بالانتماء الخالص للوطن، في ظل مسيرة العطاء والازدهار لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ومشروع جلالته الإصلاحي. ونوه سموه لدى زيارته مجالس أبناء المرحوم عبدالكريم بن أحمد الأنصاري، ومحمد بن عبدالله المناعي، والشيخ مصطفى بن عبداللطيف، حيث تبادل سموه التهاني بحلول شهر رمضان المبارك وما يتسم به الشهر من تواصل بين الأسر البحرينية في ضوء عادات أهل البحرين وتقاليدهم المتوارثة في التواصل الاجتماعي وارتباطهم الأسري المتين، إلى ما يمثله القطاع التجاري والصناعي من أهمية في رفد التنمية الاقتصادية بالمملكة وتعزيز دوره الريادي في دعم المكانة الاقتصادية والإسهام في توفير خيارات متعددة للأنشطة والاستثمار. وشدد سموه على أن البحرين تسعى نحو تنمية شاملة يعود أثرها على الوطن والمواطن وهو ما تسعى إليه الدولة، من خلال التركيز على تسخير الموارد المتاحة للدفع بمساعي التنمية كافة نحو تحقيق مردودٍ مستدام الأثر يواصل التطور والتكيف مع المتغيرات على المدى الطويل.وأشار سموه إلى سعي المملكة لترسيخ نمط اقتصادي متنامٍ ومستدام تتحقق فيه أعلى قيمة للاستثمارات في بيئة تنظيمية ملائمة تسهم في إزالة كافة معوقات النمو وتعزيز قيم التنافسية والارتقاء بالإنتاجية. من جانبهم، أبدى أصحاب ورواد المجالس عن شكرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لتشريفه لهم بزيارتهم في المجالس التي يحرص عليها سنوياً، مشيدين بما تتمتع به القيادة من رؤية ثاقبة ومستنيرة لمختلف المجالات الاقتصادية منها والتجارية ما جعل للبحرين مكانة على المستويين الإقليمي والدولي.