كتب إيهاب أحمد:أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن إعادة الاستقرار لليمن رهن بنجاح المبادرة الخليجية. وقال الوزير لـ«الوطن» إن «مؤتمر جنيف ليس نهاية الطريق، المؤتمر هو المرحلة الأولى في التعامل مع هذا الملف الهام، ونتطلع لاجتماع آخر يخرج الشعب اليمني من محنته».ونبه وزير الخارجية إلى محاولات كثيرة لتهريب أسلحة إلى اليمن عبر الحدود البحرية، تصدت لها قوات التحالف.وأضاف أن المسألة ليست مرتبطة بمراحل سواء كانت عاصفة الحزم أو إعادة الأمل، فهناك مركز إنساني يعمل في الرياض لإيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني»، قبل أن يتابع «هذا أمر مهم في هذا الشهر الفضيل».ورداً على سؤال حول إمكانية طرح مبادرة خليجية جديدة لحل الأزمة اليمنية قال الوزير «مازلنا ملتزمين بالمبادرة والأمين العام لدول مجلس التعاون كان موجوداً في جنيف وعقد اجتماعات مع الأطراف اليمنية (..) مسألة المبادرة الخليجية وضرورة نجاحها هي الأساس لإعادة الاستقرار لليمن».
وزير الخارجية لـ الوطن : استقرار اليمن رهن نجاح المبادرة الخليجية
26 يونيو 2015