أكد مجلس الشورى أن التفجير الإرهابي بأحد المساجد في دولة الكويت والأعمال الإجرامية التي تتعارض مع المبادئ الإنسانية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، تمثل إرهاباً مرفوضاً وعمل غير مسؤول بأرواح الناس الأبرياء، كما أنها محاولة فاشلة لإثارة النعرات الطائفية التي تكشف مدى الإفلاس الذي بلغه الإرهاب، والفكر المتطرف الذي اتخذ العنف والقتل والتفجير منهجا له.وأعرب المجلس، في بيان له أمس، عن استنكاره الشديد للتفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين بأحد مساجد دولة الكويت الشقيقة، وأسفر عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين، معتبراً أن هذه الجريمة النكراء التي استباحت حرمة الدماء، واستهدفت بيتاً من بيوت الله في يوم الجمعة المبارك، مدانة من كل الأديان السماوية، والأعراف الإنسانية. وشدد على وقوفه مع دولة الكويت في كافة الإجراءات التي من شأنها التصدي لهذه الأعمال الإرهابية، بما تحمله من نوايا تتمثل في زعزعة السلم الأهلي، والنيل من الأمن والاستقرار.وأعرب عن ثقته في أن هذا العمل الإجرامي لن يؤثر في لحمة الشعب الكويتي الشقيق وتكاتفه مع قيادته، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ دولة الكويت الشقيقة من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، إنه سميع مجيب.وتوجه مجلس الشورى بخالص التعازي والمواساة إلى دولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً، داعياً الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.