أكد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف جموع المصلين بجامع الإمام الصادق بالكويت، وأدى لاستشهاد وإصابة أكثر من 200 ضحية انتهاكاً لحرمة شهر رمضان الفضيل، ولحرمة بيوت الله، ولحرمة يوم الجمعة المبارك، ولحرمة المسلم التي هي أعظم حرمةً من الكعبة المشرفة، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يطوف بالكعبة ويقول: «لا إله إلا الله. ما أطيبك، وأطيب ريحك، وأعظم حرمتك. والمؤمن أعظم حرمةً منك. إن الله عز وجل جعلك حراماً، وحرم من المؤمن ماله ودمه وعرضه، وأن نظن به ظناً سيئاً». وأعرب المجلس في بيان له أمس عن تعازيه ومواساته للقيادة الكويتية وللأشقاء في الكويت، ولذوي الشهداء، سائلاً الله أن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ بلاد المسلمين من شرور الفتن والصراعات، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.وأكد أن حكمة الأشقاء في الكويت ووحدتهم قادرة على تفويت الفرصة على الأعداء بتعزيز تلاحمهم وأخوتهم ووحدتهم. واستنكر المجلس جميع الأفعال الإرهابية الآثمة التي تنتهك الحرمات، وتضيع الحقوق، وتروع الآمنين، وتستهدف أمن المجتمعات، ومنها العمل الإرهابي الجبان في تونس الذي استهدف الآمنين في أحد الفنادق وراح ضحيته عدد من الأبرياء. وأكد المجلس أن هذه الأعمال الآثمة والجبانة جريمة منكرة ومحرمة في جميع الشرائع والديانات، وبعيدة عن كل القيم والمثل والأخلاق، داعياً إلى الوحدة لصد كل ما يراد ويخطط لأمتنا من فتن وكوارث ومخططات دنيئة. وحذر المجلس الأعلى المسلمين في العالم من تدبيرات أعداء الأمة بما يورثهم الضعف والهوان والتشتت والاقتتال، داعياً إياهم إلى الوحدة وإشاعة الألفة والأخوة، ونبذ التفرقة والطائفية والتعصب، والالتفاف حول قياداتهم لمواجهة التحديات المحدقة ومخططات الإرهاب والتقسيم. وفيما يأتي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على النبي الأمين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى صحابته الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد فيقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ((ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً)) [النساء: 93]، ويقول عز وجل: ((ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولـئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خآئفين لهم في الدنيا خزيٌ ولهم في الآخرة عذابٌ عظيمٌ)) [البقرة: 114]. انطلاقاً من محكم التنزيل، وصحيح الأحاديث، يندد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين بالتفجير الإرهابي الآثم الذي وقع اليوم (أمس) الجمعة واستهدف جموع المصلين في جامع الإمام الصادق بدولة الكويت الشقيقة، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 200 ضحية.ويؤكد المجلس أن هذا العمل الإرهابي الفظيع يعد انتهاكاً لحرمة شهر رمضان الفضيل، ولحرمة بيوت الله، ولحرمة يوم الجمعة المبارك، ولحرمة المسلم التي هي أعظم حرمةً من الكعبة المشرفة، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يطوف بالكعبة ويقول: «لا إله إلا الله. ما أطيبك، وأطيب ريحك، وأعظم حرمتك. والمؤمن أعظم حرمةً منك. إن الله عز وجل جعلك حراماً، وحرم من المؤمن ماله ودمه وعرضه، وأن نظن به ظناً سيئاً». وإذ يعرب المجلس عن تعازيه ومواساته للقيادة الكويتية وللأشقاء في دولة الكويت الحبيبة، ولذوي الشهداء، يسأل الله تعالى أن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ بلاد المسلمين من شرور الفتن والصراعات، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان. ويود المجلس أن ينبه إلى أن حكمة الأشقاء في الكويت ووحدتهم قادرة على تفويت الفرصة على الأعداء بتعزيز تلاحمهم وأخوتهم ووحدتهم. كما يستنكر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية جميع الأفعال الإرهابية الآثمة التي تنتهك الحرمات، وتضيع الحقوق، وتروع الآمنين، وتستهدف أمن المجتمعات، ومنها العمل الإرهابي الجبان في الجمهورية التونسية الشقيقة الذي استهدف الآمنين اليوم (أمس) الجمعة في أحد الفنادق وراح ضحيته عدد من الأبرياء. ويؤكد المجلس أن هذه الأعمال الآثمة والجبانة جريمة منكرة ومحرمة في جميع الشرائع والديانات، وبعيدة عن كل القيم والمثل والأخلاق، داعياً إلى الوحدة لصد كل ما يراد ويخطط لأمتنا من فتن وكوارث ومخططات دنيئة. ويحذر المجلس الأعلى المسلمين في العالم من تدبيرات أعداء الأمة بما يورثهم الضعف والهوان والتشتت والاقتتال، داعياً إياهم إلى الوحدة وإشاعة الألفة والأخوة، ونبذ التفرقة والطائفية والتعصب، والالتفاف حول قياداتهم لمواجهة التحديات المحدقة ومخططات الإرهاب والتقسيم. حفظ الله بلادنا وجميع البلاد من شرور الحاقدين والمغرضين والجاهلين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.