أدان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر بالكويت، معرباً سموه عن بالغ تعازيه ومواساته لدولة الكويت وشعبها العزيز في ضحايا الهجوم الإجرامي.وأعرب سموه في اتصال هاتفي مع سمو الشيخ نواف الجابر الأحمد الصباح ولي عهد الكويت عن تضامن البحرين قيادةً وشعباً مع الشقيقة الكويت وأهلها الكرام في هذا الظرف العصيب، والدعم التام لأسباب أمنها واستقرارها فما يمس الكويت من مصاب يمس البحرين ويحزنها.وقال سموه إنه على يقين بأن قيادة الكويت وشعبها قادرون بتمسكهم بما يميزهم من وحدة وطنية وترابط على التعامل بحكمة مع هذا الحادث البشع الذي اقترفه مرتكبوه دون مراعاة للشهر الفضيل وحرمته فيما يتنافى مع قيم الإسلام السامية ومبادئه الإنسانية. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء برقية تعزية ومواساة إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، ضمنها سموه خالص تعازيه ومواساته في استشهاد وإصابة مجموعة من المصلين إثر الحادث الإرهابي المجرم الجبان الذي استهدف مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر بالكويت والذي خلف عدداً من الضحايا والجرحى الأبرياء.وأكد سموه وقوف البحرين إلى جانب الكويت في كافة الإجراءات التي ستتخذها لحفظ أمنها واستقرارها والتصدي للإرهاب الذي لا دين له ولا مذهب ويتنافى مع جميع القيم الإنسانية، سائلاً سموه المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.كما بعث صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء برقيتي تعزية ومواساة مماثلتين إلى أخيه سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد، ولأخيه سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء بالكويت، داعياً سموه فيهما الباري جلت قدرته أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ورضوانه ويسكنهم فسيح جناته وأن يحفظ دولة الكويت وشعبها من كل مكروه وأن يديم عليها أمنها واستقرارها.
ولي العهد يعزي القيادة الكويتية في ضحايا حادث التفجير الإرهابي
27 يونيو 2015