أكدت جمعية الأصالة الإسلامية أن التفجير الإرهابي الذي طال مسجد الصادق بالكويت وخلف عشرات القتلى والجرحى فعل إجرامي خسيس لا يقره ديننا ولا ترضاه شريعتنا ويهدف إلى نشر الفتنة وضرب النسيج الاجتماعي للشعب الكويتي وشعوب المنطقة تنفيذاً لمخططات مشبوهة لا يمثل تنظيم داعش الإرهابي إلا قمة الجبل منه فقط.وأعربت الجمعية في بيان لها أمس عن عزائها وتضامنها مع الكويت، قيادة وشعباً، وأهالي الضحايا المتوفين وتمنياتها بالشفاء للجرحى.وشددت على وقوفها مع الكويت، لافتة إلى حرمة إراقة الدماء المعصومة وعظم أمر استباحتها، فالإسلام حرم سفك دماء المسلمين وغير المسلمين والناس كافة.وذكرت أن هناك مخططاً تآمرياً كبيراً لإدخال المنطقة في الفتنة وسفك الدماء وتفخيخ المساجد وأماكن العبادة والتجمعات، متورط فيها خوارج العصر وأطراف إقليمية ودولية تشن حرباً بالوكالة على المنطقة، وتضمر الشر والسوء بشعوب بلدان مجلس التعاون.وأشارت إلى أن تفجير الكويت جاء بعد أقل من شهر من تفجير القديح بالسعودية، وبعد إحباط البحرين بالتعاون مع السعودية مخططاً إرهابياً مدعوماً من إيران والعراق من أجل التفجير والتفخيخ، وهو ما يشير إلى تورط أجهزة استخباراتيه لديها إمكانيات مادية وسياسية كبيرة.
الأصالة: التفجير فعل خسيس لا يقره الدين
27 يونيو 2015