نظمت شركة الخليج لصناعّة البتروكيماويات «جيبك» محاضرة بعنوان» القادة، يولدون أم يصنعون» قدمها رئيس جامعة العلوم التطبيقية البروفيسور غسان عواد.وبدأت المحاضرة بالتركيز على نظام التعليم الحالي المعتمد في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة، ومجموعة من الشخصيات الرئيسة المختارة من تقارير التنافسية العالمية الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي. وشرح المحاضر خلال المحاضرة كيفية استخدام تلك الشخصيات لتسليط الضوء على أهمية التمويل المتعلق بالبحث العلمي والابتكار، والدور الذي تقوم به هذه الشخصيات في تطوير التقنيات الجديدة التي تؤدي إلى التنمية الوطنيّة.تطرق المحاضر إلى الاختلافات الواضحة بين أساليب القيادة الاستبدادية والديمقراطية، جنباً إلى جنب مع الخصائص المرتبطة بها، ودور تلك الاختلافات في تعزيز الثقافة والسلوكيات الموجودة داخل المؤسسة أو الشركة.وأكد عواد أن «جيبك» هي واحدة من أفضل الأمثلة التي يمكن الإشارة إليها فيما يتعلق بالتأثير الذي يمكن أن تتركه الحكمة في القيادة، نظراً للخبرة الكبيرة والحنكة المهنية التي تتصف بها قيادات هذه الشركة الرائدة، مشيراً إلى أن التفوق الكبير الذي تظهره الشركة في عملياتها الناجحة وتنميتها البشرية لهو أكبر دليل على تميز قيادات الشركة.ودعا عواد إلى أن تحذو الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع الخاص حذو «جيبك»، التي تحرص كثيراً على تعزيز الجوانب الشخصية لعناصرها البشرية جنباً إلى جنب مع الاهتمام بتدريبهم المهني. وأشاد المحاضر بالحضور والمشاركين الذين أظهروا تفاعلاً كبيراً خلال المحاضرة، وحرصوا على طرح الأسئلة للإستنارة والإستفادة من المعلومات التي تم طرحها خلال المحاضرة.وأكد جواهري أن الشركة حريصة كل الحرص على استمرارية برامج التدريب المتنوعة التي تُقدمها لعناصرها البشرية، الأمر الذي يتيح أمامهم الفرص للتغير إلى الأحسن، كما يتيح لهم تطوير معلوماتهم وقدراتهم ومهاراتهم الفنية والذهنية من أجل دعم شخصياتهم من جهة ومساعدتهم على مواجهة الاحتياجات المستقبلية للشركة من جهة أخرى.وتأتي هذه المحاضرة في إطار سعي الشركة لتدريب وتطوير موظفيها، حيث بدأت «جيبك» مؤخراً تنفيذ سلسلة من المحاضرات التي تصب في صالح موظفي الشركة.ويعتبر البروفيسور غسان عواد أول شخصية عربية يتم انتخابه رئيساً لمعهد تشارترد العالمي للبناء «FCIOB» في بريطانيا، وقد تم اختيار الدكتور غسان عواد لهذا المنصب نظراً للخبرة العلمية والعملية التي يتمتّع بها، حيث أمضى البروفيسور ما يقارب 25 عاماً في مجال البحث والتدريس في الموضوعات المتعلقة بنمذجة المعلومات والتخيل والمحاكاة.ولدى البروفيسور أكثر من 90 ورقة علميّة محكمّة بالإضافة إلى عدد من الكتب والفصول والتقارير وهو حالياً في هيئة تحرير العديد من المجلات العلمية الدولية وأشرف على العديد من الطلبة في درجة الدكتوراه.