اكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي ان الحكومة المصرية المؤقتة لم تتخل عن مسار الديموقراطية وسط اعمال العنف التي ادت الى مقتل المئات، وذلك في مقابلة ستنشر الاثنين. وقال فهمي، سفير مصر السابق في الولايات المتحدة، لمجلة دير شبيغل الاخبارية الاسبوعية ان قادة الجيش المصري من غير المرجح ان يمددوا فترة حالة الطوارئ التي فرضت الاسبوع الماضي لمدة شهر. واضاف "اطمئن اصدقاءنا الى اننا نطبق خارطة الطريق للوصول الى الديموقراطية". وقال ان المصريين "لن يقبلوا ان تظل البلاد خاضعة لحالة الطوارئ المفروضة حاليا لمدة طويلة". واشار الى ان السلطات ترحب بمشاركة انصار الرئيس المعزول المنتمي الى جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي في حوار حول مستقبل مصر السياسي "فور استعادة الهدوء والنظام". واضاف "يستطيع الذين لم ينتهكوا القانون المشاركة في العملية السياسية". وانتقد الوزير الحلفاء الغربيين على انتقاداتهم القاسية للجوء الحكومة لاستخدام القوة ضد المحتجين من انصار مرسي ما ادى الى مقتل المئات. وقال "لقد خاب املي من عدم اعتراف الغرب وادانته بشكل اوضح لارتكاب الطرف الاخر اعمال عنف". وقال انه لا يحبذ تدخل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في النزاع بشكل مباشر. وقال "هذه مشكلة مصرية علينا حلها". واضاف "أنا اثق بالجيش وانا متاكد ان القادة العسكريين ليسوا متمسكين بالسلطة". وادت اعمال العنف التي اعقبت فض اعتصامات انصار مرسي الى مقتل 750 شخصا خلال الايام الاربعة الماضية.