خطف معرض صور الملك عبدالله بن عبدالعزيز «رحمه الله» أنظار زوار مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه في نسخته الرابعة 2015، الذي تنظمه غرفة الأحساء بالشراكة مع مجلس التنمية السياحية، وضم المعرض ثمانين صورة تم اختيارها بعناية من نوادر الصور للملك الراحل، منها صور وهو شاب، وتم تصميم المعرض كمجسم لسوق القيصرية التاريخي الأحسائي وبأسلوب تراثي ما أعطى طابعاً تفاعلياً مع الزوار من خلال أساليب عرض مرحلية.ويقام المعرض على مستوى مهرجانات صيف المملكة، بالتنسيق والتعاون مع إدارة الملك عبدالعزيز وهيئة الري والصرف بالأحساء.وازدحم المعرض بعدد من زوار المهرجان، الذين قاموا بالتقاط عدد من الصور للملك عبدالله رحمه الله، مبدين إعجابهم بتصميم المعرض وتنوع الصور وندرة وجودها، حيث تحاكي الصور ميلاد الملك عبدالله وعدداً من أعماله وقياداته، وتاريخ نشأته بالإضافة إلى إرفاق تاريخ الصور وشرح مفصل في أسفل الصورة.وأوضح رئيس اللجان التنسيقية والتنفيذية للمهرجان محمد العفالق أن العروض الشعبية تعد من أمتع فعاليات المهرجان وأكثرها إثارة وجذباً للجمهور، وكان لها نصيب كبير من التفاعل الجماهيري خاصة مع إثارة الفرقة الشعبية في المهرجان للحس الوطني لدى الجمهور من خلال رفع علم المملكة، إلى جانب عدد من الفقرات الإنشادية، التي أسعدت جمهور الشباب والنساء والتعرف عليها والاستمتاع بمشاهدتها.وأوضح أن المهرجان أصبح علامةً فارقة لدوره الكبير المتنامي في تعزيز الحراك التجاري والسياحي والثقافي بالأحساء وتنشيط الحركة السياحية والتجارية خلال فترة الصيف، مبيناً أنه أصبح واحداً من مبادرات خدمة وتنمية المجتمع المضيئة في الأحساء، مثمناً لشركاء ورعاة المهرجان دورهم الرائد في نجاحه وتألقه، مزجياً الشكر الجزيل لهم جميعاً.وقال إن متابعة ودعم ورعاية سمو الأمير بدر بن جلوي محافظ الأحساء كان لها الأثر الأكبر في نجاح وتطور المهرجان، مثمناً دور مجلس التنمية السياحية ومجلس إدارة الغرفة وجهازها التنفيذي وشركائها الاستراتيجيين في جامعة الملك فيصل وأمانة الأحساء وهيئة الري والصرف في إنجاح المهرجان ودعم فعالياته، مقدماً الشكر كذلك لشركاء المهرجان ورعاته والداعمين له.ودعا العفالق الجماهير للمشاركة والحضور للسحب الأول على أولى سيارات المهرجان، التي سيلازمها توزيع عدد من الهدايا والجوائز القيمة بمناسبة إعلان اسم الفائز، أو الفائزة، بالجائزة الكبرى خلال المهرجان، سيارة المهرجان الرسمية سول والمقدمة من «كيا - الجبر للسيارات» كخمس جوائز كبرى للمهرجان. بالإضافة إلى العروض الشعبية التي تعد من أمتع فعاليات المهرجان كل عام وأكثرها إثارة وجذباً للجمهور وكان لها نصيب كبير من التفاعل الجماهيري خصوصاً مع إثارة الفرقة الشعبية بالمهرجان للحس الوطني لدى الجمهور من خلال رفع علم المملكة.. إلى جانب عدد من الفقرات الإنشادية التي أسعدت جمهور الشباب والنساء والتعرف عليها والاستمتاع بمشاهدتها. من جهة أخرى انطلقت أولى فقرات الحفل من مقدم البرامج الرائع، الكابتن إبراهيم المعيدي، من فرقة نجوم المملكة وعدد من أعضاء الفريق، الذين أسهموا في إثراء الفقرات بالفكاهة، وطرح عدد من الألغاز والأسئلة المعرفية على المشاركين من الجماهير، والتعليق حول كل إجابة بالثناء، وإكساب الجماهير معلومات جديدة، إضافة إلى فقرات أخرى تفاعلت معها الجماهير، والتصوير التذكاري مع الشخصيات الكرتونية المشاركة للأطفال، ومقدم البرامج والشخصيات البارزة.كما تسابق الأطفال على مصافحة شخصية «تال» وأصدقائه، الذين شاركوا برقصات على الأناشيد، ولعبوا معهم، مبينين إعجابهم الشديد واشتياقهم لشخصية المهرجان السنوية. وتعد شخصية «تال» الشخصية الكرتونية الرسمية للمهرجان، وهي الصديق الأول لجماهير المهرجان، خاصة الأطفال، منذ انطلاقة المهرجان في نسخته الأولى، لذلك تستمر حكاية الارتباط الودي والحفاوة الكبيرة بينه وبين أصدقائه الأطفال في هذه النسخة من المهرجان، وسميت «تال» بهذا المسمى نسبة إلى صغير النخل، لتكون أجواء المهرجان الأحسائي منسجمة مع شخصيته الرسمية الكرتونية.ولم تخل فقرات المهرجان من العروض البهلوانية والبرامج الترفيهية بمصاحبة الشخصيات الكرتونية، وشهد المهرجان ضحكات الأطفال المرتفعة في وسط فعاليات شيقة ومسابقات متجددة وعروض متنوعة تضمنت تحدي الجمهور، والأناشيد الطفولية وألعاب الذكاء وعروض المهرجين، وكذلك توزيع الهدايا على الأطفال المشاركين في تلك المسابقات والسحب اليومي على الجوائز المقدمة للمشاركين بالمهرجان، حيث ساد الحماس والتشويق على خشبة المسرح التفاعلي في أسواق القرية.واحتضن المهرجان مشاركة جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء عبر سيارة كشف سرطان الثدي والتي تتواجد طيلة أيام المهرجان في مجمع العثيم بالقرب من بوابة رقم 3، وتهدف السيارة لزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى النساء، وتأكد لهم بأن الكشف المبكر ينقذ الحياة.