حلت البحرين بالمرتبة الأولى عربياً، في نسبتي القيد الصافية الكلية في التعليم الابتدائي والقرائية للكبار، والثانية في التعليم للجميع بعد الإمارات العربية المتحدة والمرتبة 52 عالمياً.وكشف تقرير لـ»اليونسكو» أن البحرين جاءت ضمن 62 دولة في العالم المصنفة ضمن الدول ذات الأداء العالي في تحقيق أهداف التعليم للجميع. وأظهر التقرير تقدم المملكة في جميع المجالات، فيما ظلت المملكة على مدى أكثر من 10 سنوات على الأقل تحرز تقدماً على طريق تحقيق هذه الأهداف جميعها، وتبوأت المرتبة الأولى بين الدول العربية خلال السنوات الأربع الماضية، وأعلى نسبة في التمدرس بالمرحلة الابتدائية بنسبة 100%.وكشف تقرير اليونسكو أن البحرين جاءت بين 62 دولة مصنفة ضمن الدول ذات الأداء العالي في تحقيق أهداف التعليم للجميع، وفي المرتبة 52، فيما حلت الثانية عربياً بعد الإمارات العربية المتحدة ومتقدمة على دولة والأردن، والأولى في نسبتي القيد الصافية الكلية في التعليم الابتدائي والقرائية للكبار. ويأتي التقرير ضمن تحليلاته للأهداف الستة للتعليم للجميع وأقرها ملتقى داكار عام 2000، وتم الاتفاق بين الدول الأعضاء على العمل على تحقيقها بحلول عام 2015.وأظهر التقرير تقدم البحرين في جميع المجالات المشمولة، فيما ظلت المملكة على مدى أكثر من 10 سنوات على الأقل تحرز تقدماً على طريق تحقيق هذه الأهداف جميعها، وتبوأت المرتبة الأولى بين الدول العربية خلال السنوات الأربع الماضية، وأعلى نسبة في التمدرس بالمرحلة الابتدائية بنسبة 100%.ويعد توفير التعليم للجميع هدفاً محورياً من أهداف منظمة اليونسكو، ترصده سنوياً من خلال تقريرها تحت عنوان «التعليم للجميع»، وتعده معياراً عالمياً على مستوى تقدم الدول في تحقيق هذه الأهداف، حيث يمثل مؤشر تنمية التعليم للجميع مقياساً إجمالياً لوضع البلد في تحقيق أربعة من أهداف التعليم للجميع.وتشمل هذه الأهداف تعميم التعليم الابتدائي والمتمثل في مؤشر معدل القيد الصافي في المرحلة الابتدائية، ومحو أمية الكبار والمتمثل في مؤشر معدل محو الأمية بين الفئة المستهدفة، والتكافؤ بين الجنسين «مؤشر معدل التكافؤ بين الجنسين»، وجودة التعليم «مؤشر معدل البقاء الطلبة في المدرسة حتى نهاية المرحلة الابتدائية الصف الخامس الابتدائي».ويمثل مؤشر تنمية التعليم للجميع متوسطاً بسيطاً لهذه المؤشرات الأربعة، ويتراوح بين صفر وواحد، وتمثل قيمة (1) إنجاز التعليم للجميع، ويحسب هذا المؤشر لـ127 دولة شاركت في التقرير في العامين 2011 ـ 2012، أما بقية الدول فإنها لم تدرج في التقرير لاعتبارات عديدة. واستطاعت البحرين تحقيق نتائج مشرفة للعام الرابع على التوالي، وتحرز تقدماً على طريق تحقيق هذه الأهداف جميعها، وتبوأت مرتبة متقدمة بين الدول العربية خلال السنوات الأربع الماضية. وبحسب مؤشرات الأداء فإنه تم تقسيم الدول إلى ثلاث مجموعات حسب اقترابها من تحقيق أهداف التعليم للجميع بحلول عام 2015، المجموعة الأولى ذات المستوى العالي، وتتصدرها اليابان وتضم 62 دولة شاملة جميع الدول الصناعية، وعدد من الدول الأخرى، بينها البحرين، وعلى الصعيد العربي تضم المجموعة ذات الأداء العالي أربع دول عربية، هي دولة الإمارات العربية المتحدة أولاً، تليها البحرين ثم الكويت فالأردن. ولأن تعميم نوعية جيدة من التعليم للجميع يعد الهدف الأكبر والأهم من وراء كل هذه الجهود الدولية، فإن البحرين ماتزال في المرتبة الأولى على جميع الدول العربية لأنها حسب المؤشر تفوقت في مجالي نسبة القيد الصافية الكلية في التعليم الابتدائي، وهذا مؤشر على استيعاب جميع الأطفال ممن هم في سن الدراسة.وحققت البحرين نسبة 0.993 باستيعاب الأطفال بالمدارس، بينما حصلت دولة الإمارات العربية المتحدة على نسبة 0.990، علماً أن نسبة التسرب في المرحلة الابتدائية في البحرين لا تتجاوز 0.140%، وأما المجال الثاني فهو نسبة القرائية للكبار «محو أمية الكبار» فحققت فيه البحرين نسبة 0.908 بينما حققت دولة الإمارات العربية المتحدة 0.900، وهذا مؤشر على أن البحرين حققت نجاحاً في مجال الفئة العمرية (15-42 عاماً) إذ تقدر بـ2.46%. ويعتبر نجاح البحرين في هذا المجال إحدى نتائج تعميم التعليم في المرحلة الابتدائية، حيث نجحت في القضاء على الأمية في واحد من أهم منابعها، كما إن النجاح في مجال تعليم الكبار مثل ضماناً للنجاح في التحاق الأطفال بالتعليم لأن الوالدين المتعلمين أكثر حرصاً على تعليم أطفالهما.