بعد عشرين عاماً على انتشار الإنترنت والرسائل الإلكترونية، مازال الفاكس عصياً على الخروج من الخدمة رغم أن آفاقه لم تعد واسعة كما كانت من قبل.فالمراسلات بين الإدارات، وإرسال الوثائق المصرفية والعقود وغيرها من المعاملات، مازالت تحتاج إلى هذا الجهاز. ويقول جوناثان كوبرسميث الأستاذ في جامعة «آي اند أم» الأمريكية وصاحب كتاب عن تاريخ آلة الفاكس «مازال ملايين الأشخاص في العالم يستخدمون الفاكس يومياً حول العالم».وما يثير الدهشة أكثر هو أن شركات حديثة تواصل بيع أعداد كبيرة من أجهزة الفاكس إلى المؤسسات وإلى الأشخاص في أماكن كثيرة من العالم.ويقول نيكولا سينتريه نائب مدير فرع شركة «بروذر» اليابانية في فرنسا «المبيعات تنخفض بشكل مستمر، وذلك بسبب الاعتماد على الرسائل الإلكترونية، لكن سوق الفاكس سيستمر».