أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن المنابر الدينية المتطرفة من شأنها تعريض حياة الناس للخطر، وعليه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة تجاه أي خطاب يشكل خطراً على الوحدة الوطنية. وأعرب الوزير خلال لقائه بحضور وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، ورئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن، رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، ورئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن خلف العصفور، عن تقديره لحرصهم على التواصل والتعاون في كل ما من شأنه حماية الوحدة الوطنية وتعزيز السلم الأهلي. وتم خلال الاجتماع، الاتفاق على أن يتم غلق المساجد بعد انتهاء كل صلاة مع التزام القائمين عليها بمتابعة ذلك مع المراقبة المستمرة والدقيقة لكافة مرافق المسجد وملحقاته.وأشار إلى أن الوضع الراهن وما شهدناه من اعتداء على دور العبادة ببعض دول المنطقة، يفرض علينا ضرورة العمل بجد وتعزيز التعاون والتنسيق بما يحمي أمن الوطن ومصالحه العليا.وشدد الوزير خلال اللقاء على تخصيص جهد أمني لحماية وتأمين دور العبادة في إطار الإجراءات الأمنية التي تبذلها الوزارة لحماية المواطنين والمقيمين، كما تم بحث تركيب كاميرات مراقبة والاستعانة بالتقنيات الحديثة بالتنسيق مع الأوقاف.ودعا الوزير إلى أهمية ترشيد الخطاب الديني والدفع به نحو ما يقرب الناس ويزيد من اللحمة الوطنية، الأمر الذي يتطلب إبعاد المنابر الدينية عن السياسة خاصة وأن ديننا الإسلامي يدعونا للوحدة وعدم التفرق. ووجه الحضور الشكر لوزير الداخلية، معربين عن تقديرهم لحرصه على اللقاء والتواصل الفعال معهم في إطار الجهود المخلصة لخدمة الوطن وإعلاء المصلحة العليا، داعين الله أن يقي بلادنا شر الفتن ويحفظ علينا ديننا وصلاح أمرنا واجتماع كلمتنا.أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن المنابر الدينية المتطرفة من شأنها تعريض حياة الناس للخطر، وعليه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة تجاه أي خطاب يشكل خطراً على الوحدة الوطنية، مشيراً إلى وضع كاميرات مراقبة وأجهزة كشف المتفجرات والأجسام الغريبة، وتزويد المساجد والمآتم بالأجهزة المتطورة بالإشراف والتنسيق مع الجهات المختصة.وكشف الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، خلال لقائه بحضور وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، ورئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، ورئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور أمس، عن أنه سيعقد اجتماعاً مع المحافظين اليوم الاثنين وسيتم دعوة قيمي المساجد وإدارات المآتم والحسينيات لتسمية ممثلين عنها للتنسيق المباشر مع محافظي المحافظات في حفظ الأمن.وقال إن وزارة الداخلية وبتوجيهات ومتابعة مباشرة من القيادة الرشيدة تعمل جميع الأجهزة الأمنية المختصة على مدار الساعة وتبذل جهوداً مكثفة لاتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للحفاظ على أمن المواطنين وحماية جميع دور العبادة.وأعرب الوزير عن تقديره لحرصهم على التواصل والتعاون في كل ما من شأنه حماية الوحدة الوطنية وتعزيز السلم الأهلي.وتم خلال الاجتماع، الاتفاق على أن يتم غلق المساجد بعد انتهاء كل صلاة مع التزام القائمين عليها بمتابعة ذلك مع المراقبة المستمرة والدقيقة لكافة مرافق المسجد وملحقاته.وأشار إلى أن الوضع الراهن وما شهدناه من اعتداء على دور العبادة ببعض دول المنطقة، يفرض علينا ضرورة العمل بجد وتعزيز التعاون والتنسيق بما يحمي أمن الوطن ومصالحه العليا.وشدد الوزير خلال اللقاء على تخصيص جهد أمني لحماية وتأمين دور العبادة في إطار الإجراءات الأمنية التي تبذلها الوزارة لحماية المواطنين والمقيمين، كما تم بحث تركيب كاميرات مراقبة والاستعانة بالتقنيات الحديثة بالتنسيق مع الأوقاف.ودعا الوزير إلى أهمية ترشيد الخطاب الديني والدفع به نحو ما يقرب الناس ويزيد من اللحمة الوطنية، الأمر الذي يتطلب إبعاد المنابر الدينية عن السياسة خاصة وأن ديننا الإسلامي يدعونا للوحدة وعدم التفرق.ووجه الحضور الشكر لوزير الداخلية، معربين عن تقديرهم لحرصه على اللقاء والتواصل الفعال معهم في إطار الجهود المخلصة لخدمة الوطن وإعلاء المصلحة العليا، داعين الله أن يقي بلادنا شر الفتن ويحفظ علينا ديننا وصلاح أمرنا واجتماع كلمتنا.الابتعاد عن مظاهر التأزيمومن جهة أخرى، قالت الأوقاف الجعفرية، في بيان لها أمس، إن الاجتماع يأتي على إثر التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة وتداعيات تكرار الاعتداءات الإرهابية في دولتي الكويت والسعودية، وللتنسيق المشترك إثر التطورات الأمنية الأخيرة والتشاور فيما من شأنه تعزيز الجهود وتكثيفها لحماية المساجد والمآتم والحسينيات.وأضاف البيان أنه تم التأكيد على إدانة البحرين قيادة وحكومة وشعباً للهجوم الإرهابي الآثم الأخيرالذي استهدف جامع الإمام الصادق (ع) في منطقة الصوابر بدولة الكويت الشقيقة، وتضامنها مع دولة الكويت الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً.وأكد الطرفان خلال اللقاء على أهمية الشراكة المجتمعية وضرورة تضافر الجهود المشتركة بين الأهالي والأجهزة الأمنية للحفاظ على سلامة المساجد والمآتم وكافة الشعائر الدينية على امتداد السنة.وثمن رئيس الأوقاف الجعفرية توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ووزير الداخلية، وتأكيداتهم على ضرورة الحفاظ على كل مظاهر الوحدة الوطنية وأهمية تكاتف أبناء شعب البحرين بمختلف مكوناتهم وطوائفهم في هذه الظروف البالغة الحساسية وأن الأمن والاستقرار والسلم الأهلي خط أحمر لا مجال للمساومة عليه أو التهاون فيه وفوق كل الاعتبارات وضرورة مضاعفة الجهود لحماية المساجد ودور العبادة التي تستهدفها عصابات الإرهاب الغادر وأعداء الأمة الإسلامية.وأشار البيان إلى أنه تم التأكيد على ضرورة النأي بالمساجد والمآتم عن التجاذبات السياسية والطائفية، وابتعاد جميع الأطراف عن كل ما يشق وحدة الصف الوطني خصوصاً في ظل التعقيدات الأمنية والظروف الحرجة الذي تمر بها المنطقة، وأنه لن يتم التسامح عن أية تجاوزات من أي طرف كان بقصد تقويض الوحدة الوطنية وروح التآخي والتآلف بين المواطنين وتهديد سلامة الجبهة الداخلية.وأهابت إدارة الأوقاف الجعفرية، انطلاقاً من المسؤولية الشرعية والوطنية التي يتطلبها الظرف الراهن، بأصحاب السماحة والفضيلة أئمة المساجد والخطباء وكذلك إدارات المآتم والحسينيات ومختلف مكونات المجتمع إلى ضرورة استشعار خطورة المرحلة الراهنة، والابتعاد عن كل أسباب التأليب والتأجيج والإثارات البغيضة وافتعال مظاهر التأزيم السياسي والطائفي من أي جهة كانت وعدم السماح لأي اتجاهات وجمعيات حزبية وسياسية باستغلال دور العبادة لممارسة أي أنشطة وفعاليات وتجمعات سياسية تتعارض مع رسالتها السامية ودورها الاجتماعي النبيل وخدماتها التربوية والتثقيفية والإنسانية التي تأسست من أجلها وعرفت بها ووقفت من أجلها وكانت الرافد الأكبر لخير ورخاء واستقرار مجتمعاتنا على مر العصور. وأكدت ضرورة النأي بدور العبادة من مساجد ومآتم وحوزات دينية ومراكز تحفيظ القرآن وغيرها عن أي خطابات التسيس والتحزيب والتحريض الطائفي والحفاظ على قدسية الأنشطة الدينية ودورها الريادي في التقريب بين أبناء الوطن وتعزيز اللحمة الوطنية وروح الأخوة الإيمانية والإنسانية وقيم الخير والتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع البحريني.ودعت الجميع الجميع للانضباط والتقيد بالتعليمات الصارمة التي ستصدر تباعاً من الجهات المعنية لتفويت أي فرصة ينفذ منها أعداء الوطن وإفشال مخططاتهم وأجندات القوى الإقليمية والدولية.وأكدت الأوقاف الجعفرية أن الأجهزة الأمنية بمعية السلطة القضائية ستلاحق أي تجاوزات وستقف بالمرصاد لأي مخالفات وتجاوزات وستتعامل مع المخالفين بما يستحقون من العقوبات الرادعة بلا هوادة.
وزير الداخلية: تزويد المساجد والمآتم بكاشف المتفجرات والأجسام الغريبة
29 يونيو 2015