دعت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الى محاربة اليمين المتطرف في اوروبا لحماية ما أسمتها "الديمقراطية"، علما بانها تنوي زيارة معسكر الاعتقال النازي السابق في داشو الثلاثاء المقبل خارج ميونيخ.واضافت ميركل: "علينا الا نقبل على الاطلاق بان يكون لافكار من هذا النوع مكان في اوروبا الديمقراطية".وقالت ميركل التي ستكون اول مستشارة تزور معسكر داشو، انها تقصد هذا المكان وينتابها "شعور من العار والرأفة، لان ما حصل في معسكرات الاعتقال كان وسيبقى غير مفهوم".وتابعت المستشارة الالمانية "نعلم باننا نعيش في ديموقراطية اليوم. الا اننا نعلم ايضا بان هذه الديموقراطية تبقى دائما في خطر" في اشارة الى تنامي نفوذ اليمين المتطرف.واعتبرت ميركل انها تشعر بـ"عار كبير" لانها مجبرة على تأمين حراسة دائمة للمؤسسات اليهودية في المانيا "لاننا نخشى تعرضها لاعتداءات".يذكر أعلنت السلطات الألمانية اكتشاف شبكة للنازيين الجدد داخل سجون البلاد، في ابريل الماضي، وأكدت تشديد الإجراءات الأمنية والقيود لمنع تطور أية شبكات جديدة.واكتشفت هذه الشبكة، التي استخدمت لتنظيم مساعدات مالية لسجناء من "اليمين المتطرف" وأقاربهم، في ولاية هيسه بعد اكتشاف أدلة على وجودها خلال تفتيش لعنابر السجن.وقالت السلطات إن رسائل مشفرة أرسلت بين السجون من خلال خطاب أرسل بالبريد أو أخفي في المجلات.وأكد وزير العدل بالولاية، جورج أوفه هان التقارير أن الشبكة حاولت الاتصال بأشخاص مرتبطين بجماعة صغيرة للنازيين الجدد تسببت في مقتل عشرة أشخاص، لكنه لم يقدم أية تفاصيل أخرى.وتبدأ محاكمة آخر عضو على قيد الحياة بهذه الجماعة الأسبوع المقبل.وتعاقب السلطان الألمانية من ينكر "الهولوكوست" بالبلاد من خلال القانون الوضعي.