كتبت - سلسبيل وليد:كشفت ممثلة تمكين مريم العريبي أن هناك أكثر من 27 مجالاً وقطاعاً مفتوحاً لعمر 16 وما فوق للاستفادة من برنامج دعم الشهادات الاحترافية» «احترف» الذي يقدم الدعم لـ 300 شهادة احترافية وفقاً لمتغيرات السوق ومتطلباته.وأوضحت خلال لقاء نظمه مجلس سهى الغوزي بمدينة حمد بممثلات من تمكين واستشارية الموارد البشرية بتمكين د.لولوة المطلق، أن هناك فرقاً بين الشهادات الاحترافية والشهادات الأكاديمية والتي كثيراً ما يصعب التفريق بينهما، حيث أن شهادة الدبلوم الاحترافية تكون معنية أكثر بتطوير المهارات وتمد بخبرات ومهارات مطلوبة بسوق العمل ويكون الشخص على علم بالتحديثات الأخيرة.وأشارت إلى أن تمكين تدعم 50 % من الشهادة ويستطيع الشخص الحصول على نصف المبلغ أو الكامل إذا توافقت أهدافها وحققها.وأضافت أن أي شخص يدخل موقع تمكين بصفحة الشهادات في قائمة أسماء الشهادات، حيث أن التسجيل يكون إلكترونياً عبر ملء الإستمارة، لافتة إلى أن تمكين لديها استشاريون بمناطق مختلفة.وناقش اللقاء الخدمات والمشاريع التي تقدمها تمكين من شهادات وقروض، إضافة للاستماع إلى مشاكل النساء والإجابة على استفساراتهم.من جانبها قالت سهى الغوزي إن المجالس النسائية البحرينية قليلة مقارنة بالمجالس الرجالية الرمضانية.وأضافت أن المجالس الرمضانية تقرب الناس بعضهم من بعض وتجعلهم يطرحون همومهم ومشاكلهم، كما أنها تزيد الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع وتخلق روح المودة بينهم.وأوضحت أن المجالس منبع للتعارف بين النساء واللواتي يلتقين بشخصيات بارزة في المجتمع ويناقشن أبرز القضايا التي تؤرقهن لتقوم الجهات الأخرى بمساعدتهن ومحاولة حلها أو إيصالها للجهات المختصة.وفي السياق نفسه، أضافت استشارية الموارد البشرية بتمكين د.لولوة المطلق قائلة: أتحدث كمستفيدة من تمكين، فأنا أمتلك معهداً تدريبياً ويعطي شهادات ودورات إدارية وتطويرية و تنموية. ووضحت أن هذه الشهادات تميز الطلبة عن بعضهم و تعطي مهارات، فعلى افتراض لدينا 1000 محاسب تمكين تميز محاسبها في سوق العمل حيث تعطيه شهادات و دورات أكثر تخصصاً في مجاله تميزه عن الغير، كما تعطيهم كيفية تطبيق السلوكيات.وأوضحت أن تمكين تعطي دعماً مادياً أيضاً، حيث يكون الشخص هو الأفضل والمميز في سوق العمل، كما توجد مبادرات عديدة تصب كلها في التنمية البشرية، خصوصاً أن نسبة الأجانب مرتفعة والبحريني يتقاعس في طلب العلم وتمكين كانت منقذة للبحريني إذ تعطي الشهادات والدعم المالي أيضاً.وتابعت د.لولوة: «كصاحبة عمل استطعت أن أقدم على تمكين وأستفيد من عدة برامج، كما استطعت أن أتلقى الدعم وأنشئ موقعاً خاصاً بي، مضيفة أن كثيراً من الأشخاص عرضوا برامجهم في معارض داخل وخارج البحرين كقطر وإيطاليا وغيرهما ونجحوا في تحقيق أهدافهم.