أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن البحرين وطن للجميع لا يفرق بين أبنائها انتماء فكري أو مذهبي، وكلهم يعبدون رباً واحداً ويتجهون لقبلة واحدة.وقال سموه لدى لقائه عدداً من رجال الدين والأعمال والفكر والصحافة وجموعاً من المواطنين أمس، إن ما حققه العاهل المفدى لشعبه ولرفعة الوطن لا ينكره إلا جاحد، لافتاً إلى أن جلالته جعل المواطن شريكاً بالإنجاز والقرار السياسي.واعتبر سموه شعب البحرين مثالاً للوحدة الوطنية والتعايش وقبول الآخر، مضيفاً «ما يجمع شعب البحرين المتآلف أكبر بكثير مما يفرقه،والتباين الفكري والمذهبي زاد مجتمع البحرين صلابة».وذكر سموه أن رجال الدين يجب أن يكونوا دعاة محبة وتعايش لا دعاة فتنة وتفرقة، داعياً إلى تنزيه المنبر الديني عن كل ما يخالف الدين ويتنافى مع الشريعة الإسلامية وسماحة الإسلام.وأوضح سموه أن ما حققه العاهل المفدى لشعبه ولرفعة الوطن لا يُنكره إلا جاحد، مشيراً إلى أن جلالته أسس لتنظيم مؤسساتي جعل المواطن البحريني كما هو شريكاً في الإنجاز وفي القرار السياسي.وعد سموه «شعب البحرين مثالاً في الوحدة الوطنية والتعايش وقبول الآخر وباعثاً لتماسكنا ومصدراً لقوتنا»، داعياً إلى الاجتماع على ثوابت تقرب وتزيد من ترابط يقوي الوطن وتجاوز ما يعكر صفو ذلك.وأردف سموه «ما يجمع هذا الشعب المتآلف أكبر وأكثر بكثير مما يفرقه»، لافتاً إلى أن البحرين هي وطن للجميع لم يفرق بين أبنائها قط انتمائهم الفكري أو المذهبي أو السياسي، فكلهم يعبدون رباً واحداً هو المولى جلت قدرته، ويتجهون لقبلة واحدة، ويحتضنهم وطن واحد.وأضاف سموه أن شعب البحرين نجح في أن يضرب المثل في تشكيل مجتمع راسخ زاده تباينه الفكري والثقافي والمذهبي صلابة ومنعة، مؤكداً أن المنطقة تمر بظروف دقيقة والبحرين ليست بمعزل عنها.وتابع سموه «لا يمكن أن نتصدى لهذه الظروف، أو أن نحارب تطرف وأفكار هدامة تقود إلى التعصب الأعمى والإرهاب، إلا بجمع الكلمة والتمسك بعروة الوحدة الوطنية». وحذر سموه من التطرف والإرهاب بعد أن صار آفة تنخر في المجتمعات، محملاً رجال الدين والمشايخ والعلماء من الطائفتين الكريمتين مسؤولية دينية ووطنية كبيرة في ظرف تمر به الأمة، بأن يكونوا دعاة محبة وسلامة وتآلف وتعايش لا دعاة فتنة وتفرقة.وقال سموه إن المنبر الديني له حرمته ويجب تنزيهه عن كل ما يخالف الدين ويتنافى مع الشريعة الإسلامية وسماحة الإسلام.وتطرق سموه مع الحضور إلى الموضوعات المتصلة بالجهود الحكومية للارتقاء بالواقع الخدمي والمعيشي للمواطنين، مؤكداً أن «مسؤوليتنا الأولى هي شعبنا، ونعمل بكل ما أوتينا من عزم لتحقيق خير ورفاه ينشده الجميع، والحفاظ على المكتسبات المحققة للوطن والمواطن وتنميتها».من جانبهم أكد الحضور أن سمو رئيس الوزراء صاحب مواقف لا تُنسى في دعم المواطن، وتحقيق ما يتطلع إليه الجميع، مشيدين بحرصه على لقاء المواطنين، وأن يكون مجلس سموه العامر نموذجاً مصغراً للمجتمع بكل أطيافه.وأشادوا بما يوليه سموه من اهتمام للاستماع إلى كل ما يخص شؤون المواطنين بكل أريحية، وبمبادراته الدائمة لتحفيز أبناء الوطن على المبادرة بالتعبير عن تطلعاتهم ومرئياتهم.
رئيس الوزراء: لا يفرق البحرينيين مذهب وكلهم يعبدون رباً واحداً
01 يوليو 2015