لندن - (سي ان ان العربية): قال محلل شؤون الأمن ومكافحة الإرهاب بيتر بيرغن، إن «الهجمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم الدولة «داعش» في 3 دول تعكس تزايد التشدد في أوروبا وضرورة مراجعة مشكلة الانتماء لدى المسلمين في بعض دولها»، ودعا لضرورة التفريق بين السلفية التقليدية والجماعات «الجهادية الإرهابية» التي قال إنها محدودة العدد، مشيراً إلى أن «مسلمو فرنسا يشكلون 10% من سكانها و70% من سجنائها». وقال بيرغن، في تعليق حول الأحداث الأخيرة، وخاصة الهجوم في فرنسا «الهجمات في أوروبا تكون عادة ضد أهداف تحمل رمزية أكبر، مثل الهجوم على مجلة تشارلي إيبدو الأسبوعية الساخرة في يناير الماضي، أو الهجوم على خطوط السكك الحديدية في لندن في يوليو 2005، وبالتالي فإن الهجوم على الشركة كان خارج السياق بعض الشيء، رغم كونها أمريكية، ونأمل ألا يتحول ذلك إلى نمط عادي».وتابع «فرنسا لديها مشكلة مع العديد من المجموعات السكانية لديها، فهناك قرابة 1500 فرنسي يقاتلون في صفوف «داعش» بسوريا، ويشكلون أكبر مجموعة أوروبية بذلك التنظيم».
محلل أمريكي: مسلمو فرنسا ?10 من سكانها و?70 من سجنائها
01 يوليو 2015