قال سكان محليون وناشطون في بلدة شبعا وهي البوابة الجنوبية لدمشق إن الآلة العسكرية للنظام دمرتها دون رحمة.وبالرغم من خلو هذه البلدة الواقعة في ريف دمشق من عناصر الجيش الحر فإن الآلة العسكرية للنظام أصرت على تسوية مبانيها بالأرض لتخلف دمارا هائلا.وتخلو شبعا من جميع مظاهر الحياة فحتى فصول الدراسة التي كان النظام يلقّن فيها التلاميذ الشعارات القومية، أصبحت خاوية، وسكانها يفضلون الهروب من كل شيء حتى لا يقعوا ضحية للمروحيات الهجومية التي لا تميز بين حجر أو بشر.ويقول سكان البلدة إن إثم شبعا الوحيد أنها بوابة دمشق الجنوبية الرئيسية، وشهدت احتكاكاً بين عناصر الجيش الحر وقوات النظام، ما جعلها هدفاً أساسيا للقصف من قبل النظام.