كتب – عمر البلوشي:نفى مصدر مقرب من نادي المحرق للوطن الرياضي نية النادي تعيين أمين السر محمد بن دينة في منصب رئيس جهاز لعبة كرة الطائرة خلفاً للرئيس عبدالرحمن جمعة الذي تتوارد حوله أنباء قرب تعيينه رئيساً لجهاز لعبة كرة السلة بدء من الموسم القادم 2015/2016.وأضاف المصدر أن بن دينة بعيد عن قيادة جهاز لعبة كرة الطائرة نظراً للمسئوليات الكبيرة على عاتقه في منصبه الحالي بأمانة السر، مشيراً أن تولي منصب جهاز اللعبة يحتاج إلى تركيز أكبر، حيث من المتوقع وبنسبة كبيرة تعيين فراس الديسي في منصب في هذا المنصب وذلك لكفاءته واطلاعه الكبير على أمور اللعبة والفريق.ومن جانب آخر طرح نادي المحرق اسم المعد المخضرم أحمد يوسف لتعيينه مسؤولاً في جهاز لعبة كرة الطائرة، حيث يتباحث النادي واللاعب السابق حول هذا الأمر وخاصة في ظل رغبة النادي الملحة الاستعانة به نظراً لخبرته الكبيرة في اللعبة.فيما بدء المحرق مفاوضاته الرسمية مع المدرب التونسي نزار الشكيلي لقيادة الفريق هذا الموسم، حيث ما زالت الاتصال القائمة بين كلا الطرفين من دون الوصول إلى أي اتفاق حتى الآن.هذا وتسعى القلعة الحمراء إلى النهوض بلعبة كرة الطائرة مرة أخرى لصعود منصات التتويج بعد غيابها المواسم الأخيرة عن التتويج ببطولة الدوري والكأس، حيث من المتوقع أن تشهد لعبة كرة الطائرة تغييرات كثيرة خلال المرحلة المقبلة في النواحي الإدارية والفنية.مبارك: طائرة المحرق تمتلك قاعدة قوية في اللعبةقال إداري لعبة كرة الطائرة بنادي المحرق فهد مبارك أنهم يمتلكون قاعدة قوية في لعبة كرة الطائرة، مؤكداً أن تتويج الفريق بلقب كرة الطائرة في بطولة ناصر 8 بعد تغلبه على منتخب الناشئين في المباراة النهائية دليل على ذلك.وأضاف مبارك أن قاعدة المحرق شهدت تطوراً ملحوظاً في الفترة الأخيرة تحت قيادة المدرب الشاب إبراهيم المرباطي الذي تمكن تطوير المهارات وأداء الفريق الموسم المنصرم.وأشار إداري طائرة المحرق فريقه قدم مستويات قوية ورائعة خلال منافسات بطولة ناصر 8، مضيفاً أنه تم الاعتماد في الفترة الأخيرة على اللاعبين الناشئين والشباب في البطولة. وأعرب مبارك عن تمنياته بالتوفيق لفرق لعبة كرة الطائرة في النادي، متمنياً أن يتطور أداء اللاعبين في الفترة المقبلة وأن تتاح لهم الفرصة للمشاركة مع المنتخبات الوطنية مستقبلاً لامتلاكهم مقومات بدنية وفنية عالية.
«بــن دينــة» بعيــد عــن رئاســة جهــاز طائــرة المحــرق
03 يوليو 2015