كتب – فهد بوشعر:بدأت المدرستان التونسية والجزائرية في الانحسار عن ملاعبنا في لعبة كرة اليد بعد أن بدأ الموسم الماضي بوجود مدربين اثنين من هاتين المدرستين حتى الآن يدربون الأندية البحرينية حيث تسلمت مدرسة شمال أفريقيا زمام أمور التدريب في أندية الأهلي وأم الحصم والاتفاق في الموسم الماضي، أما في هذا الموسم فقد تغيرت خارطة التدريب في ساحة كرة اليد البحرينية بالنسبة لهاتين المدرستين مع استمرار سيطرة المدرسة المحلية في تدريب الفرق بحصولها على ستة مقاعد حتى الآن وبعد انقضاء ثلاثة أسابيع على انتهاء الموسم الماضي بعد تجديد النجمة والأهلي وأم الحصم لمدربيهم وبقاء باربار والاتحاد والبحرين دون مدربين حتى الآن، ليحجز بذلك المدرب الأجنبي 3 مقاعد حالياً بينما وصل المدرب الوطني لـ 50% من نسبة تدريب الأندية حتى اليوم وهو موعود بزيادة المقاعد كون مازالت هناك ثلاثة مقاعد شاغرة بانتظار من يملؤها فمن المتوقع أن يتجه فريق باربار لإحدى المدرستين التونسية أو الجزائرية التي اعتاد عليها بعد اعتذار الجنرال نبيل طه عن مهم تدريبهم في الموسم المقبل بينما من المتوقع أن يلجأ الاتحاد للمدرب الوطني كما عودنا أما البحرين فمن المتوقع أن يدخل في الدوامة بين المحلي والأجنبي بعد تصريح المدرب السابق علي العنزور بأنه لا يرغب في التجديد للبحرين إذا استمرت الظروف التي مر به الفريق في الموسم الماضي حيث إن البحرين يأمل في تحسين موقعه بعد التراجع الكبير في الموسم الماضي عما ظهر عليه في الموسم الذي سبقه بالتأهل للدورة السداسية فمن المتوقع للبحرين أن يعود للمدرسة المصرية من جديد ما لم يحصل على مدرب وطني له وزنه.وفي هذا الموسم وبعد أن جدد الأهلي الثقة في المدرسة التونسية للسنة الثالثة على التوالي بتجديد التعاقد مع المدرب محمد علي بوغزالة لمواصلة مهمة تدريب الفريق الأول بعد قدومه في الموسم الماضي خلفاً للتونسي محمد المعتمري الذي تولى مهمة تدريب الفريق في موسمين سابقين وحقق مع الفريق بطولتين للدوري وبطولتين للكأس. فيما جدد أم الحصم مع التونسي طاهر بن جابر لقيادة الفريق الأول لكرة اليد في الموسم القادم والثاني على التوالي له، وذلك بعد النتائج الإيجابية التي حققها الفريق معه ، فيما اختفت المدرسة الجزائرية عن الساحة المحلية حتى الآن بينما جدد النجمة مع الصربي بريدراغ سبريسكو الذي أعاد كرة اليد النجماوية للمنصات بعد سنين عجاف.أما وصيف بطل الدوري فريق باربار فلم تتضح الرؤية معه بعد بعد فشل التفاوض مع نبيل طه العائد من الكويت بعد 8 سنوات ناجحة هناك ومن المتوقع أن يركن فريق باربار للمدرسة الافريقية في هذا الموسم في سبيل العودة للإنجاز ، فيما لجأ كلا من فرق التضامن والاتفاق والشباب والدير وسماهيج وتوبلي للمدرب المحلي.ومن خلال ما ذكر ومن خلال قرائتنا لشارع اليد البحرينية يتضح لنا بأن المدرسة المحلية في التدريب بدأت تأخذ أحقيتها ومكانتها في المواسم الأخيرة على الرغم من وجود مدرسة المغرب العربي متمثلة في المدرستين التونسية والجزائرية واعتبارهم المدرستين المسيطرتين على تدريب فرق كرة اليد البحرينية في سنوات سابقة حتى وإن قلت مقاعدهم وذلك منذ الفترة الأخيرة نتيجة للمستويات التي قدموها مع فرقهم في الفترة الأخيرة مع فرق البحرين حيث تراجعت في الفترة الخيرة نتائج فرقهم ومدربيهم بشكل ملحوظ وبدأ المدرب الوطني البحرين ينافسهم بشكل واضح في المسابقات المحلية بل فرض المدرب البحريني علو كعبه عليهم في العديد من المناسبات الأمر الذي أعدا للأندية المحلية تفكيرها بضرورة الاعتماد على المدرب المحلي وتشجيعه والارتقاء به ليرتقي هو الآخر بفرقهم ونتائجهم.