استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء حفظه الله هذا اليوم بقصر الصخير معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.حيث أشاد جلالة الملك المفدى بالجهود المثمرة لمعالي وزير الداخلية ولجميع رجال وزارة الداخلية البواسل وكافة منتسبيها في مختلف مواقع عملهم وما يؤدونه من عمل وطني مشرف هو محل التقدير والفخر من مختلف أهل البحرين والمقيمين على أرضها ، مقدراً لهم جلالته ما يتحلون به من روح معنوية عالية واحترافية وانضباط لأداء رسالتهم السامية حمايةً لمكتسبات الوطن وحدته وسلامة وأمن المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة . داعياً الله سبحانه وتعالى أن يمن بالشفاء العاجل على رجال الأمن الذين تعرضوا للاعتداء الإرهابي الدنيء مؤخراً في قرية الدير أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني النبيل . مضيفاً جلالة الملك المفدى حفظه الله إن وزارة الداخلية تحظى دائماً بالدعم والإسناد الذي تستحقه حرصاً منا على تطويرها والارتقاء بكفاءتها للقيام بمسؤولياتها الوطنية على الوجه الأمثل.مقدراً جلالته أيده الله الوقفة الوطنية المشرفة للمواطنين الكرام وتكاتفهم يداً واحده في وجه الأعمال الإرهابية والمحرضين عليها ونبذها واستنكارها، مما يعكس ما يتسم به أهل البحرين من وعي و روح وطنية أصيلة.مؤكداً جلالته أنه لا تهاون مع من يحرض على الإرهاب ويسعى لشق الصف الواحد والعمل على ترويع المواطنين، وذلك وفق القانون وانطلاقاً من الإرادة الوطنية لشعب البحرين لنبذ الإرهاب ومن خلال التوصيات التي أقرها المجلس الوطني، مضيفاً جلالته أيده الله أن البحرين ستبقى بإذن الله دائماً واحة الأمن والاستقرار والمحبة التي تجمع أبناءها كافه.وفي ختام المقابلة كلف جلالته حفظه الله معالي وزير الداخلية بنقل تحياته وتقديره إلى جميع رجال وزارة الداخلية في مختلف مواقع عملهم فهم موضع الاعتزاز دائماً . متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد .
Bahrain
الملك: لا تهاون مع المحرضين على الإرهاب والساعين لشق الصف
19 أغسطس 2013