تشهد المحيطات ارتفاعاً في درجة حرارة مياهها وزيادة في حموضتها تحت تأثير التغير المناخي، ما يؤثر على الشعاب المرجانية الاستوائية وبعض أنواع الصدف، إلا أن هذه الآثار الكارثية المحتملة قد تكون محدودة في حال حصر الاحترار بدرجتين مئويتين.هذه الخلاصة توصل إليها نحو عشرين باحثاً دولياً ضمن فريق «أوشن إينيسياتف 2015» (المبادرة لأجل المحيطات 2015) ونشرتها مجلة «ساينس»، وذلك قبل أشهر قليلة على عقد القمة الدولية بشأن المناخ في ديسمبر المقبل في باريس حيث يؤمل التوصل إلى اتفاق لحصر الاحترار المناخي في العالم بدرجتين مئويتين.وقال ألكسندر مانيان أحد معدي الدراسة خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الفرنسية إن «مستقبل البشرية يعتمد على مستقبل المحيطات»، داعياً الدول إلى «إظهار روح الطموح» لديها بهدف تقليص انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة على المستوى العالمي.وخلص الباحثون إلى أن بذل جهود فورية لتقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يرتدي أهمية قصوى أكثر من أي وقت، وذلك لتفادي خطر حصول تغييرات فجائية ولا يمكن عكس مسارها.